الاحباط .... حقا انها كلمة مؤلمة ربما نرددها دون أن ندرك معناها ولكنها حقا حقا كلمة مؤلمة تحمل في طياتها ضياع كل الاحلام والعجز وقلة الحيلة وعدم التركيز والبكاء المنفرد وغيام متركز على العقل يلغي كل القدرات على التفكير العقلاني وربما التفكير الغير عقلاني ايضا لانه يحول الانسان من حالة العقل الواعي لحالة اللا عقل او اللا تفكير
نقع في الاحباط عندما نخطط ونرسم ونرتب ثم يصدمنا الواقع دائما بترتيباته التي ليست في حسابتنا
عندما نتعامل مع اشخاص بصفة معينة ولكن تلك الصفة ليست هي ما في حساباتهم .... عندما ننتظر كلمة شكر وتقدير على ما بذلناه من مجهود في العمل ولكن ما نجده نكران لما فعلنا
ببساطة شديدة الاحباط هو - قد لا تتوافر هذه البساطة في شعور الاحباط - هو ان نجد عكس ما نريد او يجازرينا الاخرين عكس ما هو المفروض ان نجازى به او نفعل كل ما بوسعنا لنصل لشيء ولا نصل إليه
شعور مؤلم بالتأكيد أحيانا نطلق عليه اليأس أو ان اليأس هو أساس المعنى لكلمة الاحباط
وحتى لا نطيل في وصف الشعور الذي يعرفه كل بشري على وجه هذه الارض ( إلا الأطفال بالطبع ) فدعونا ننظر غلى ماذا يصل بنا الاحباط
أولا نشعر بالاحباط او اليأس بطريقة من الطرق التاليه مجتمعة او متفرقة
1- فقدان الشهية تماما - أو الافراط التام في تناول الطعام
2- اضطراب النوم
3- البكاء أحيانا بدون سبب ( البكاء رجالا ونساءا والبكاء ليس حكرا على النساء )
4- عدم القدرة على التركيز أو التذكر
5- عدم الثقة في النفس او في اي امر محيط وربما عدم الثقة في اي شخص من الشخصيات المحيطة
ربما لا نصاب بكل ذلك في وقت واحد بل تكون حالات مما سبق منفردة او يصاحبها حالة اخرى او اثنين ليس مهما شكل ما نصاب به ولكن تأكد أنك وأنت تقرأ قد تنتابك حالة تذكر لحاله من حالات الاحباط السابقة فترتد على أثرها لها ولذا لا أريد أن تنغمس في تفكيرك وانت تقرا في اي حالة من حالات الاحباط السابقة وتاكد ان ما مررت به من قبل قد فات
هل تعلم لماذا تصاب بالاحباط لانك في لحظة من اللحظات انغمست لاكثر من اللازم في حلم ربما ليس صعب المنال ولكنه متعدد الجوانب فلم تستطيع الالمام بكل اموره
او لانك رتبت لامر وكلك ثقة فيمن حولك متناسيا انه ربما انك تطلب او تنتظر ما يفوق قدراتهم
او لانك لم تستطيع فهم وجهة نظر الاخرين الذي تعلق عليهم الكثير والكثير من الآمال
هل رأيت أن جميع أسباب الإحباط انت السبب الرئيسي فيها وانك انت من وصلت بيدك إلى ذلك الاحباط
إذن ماذا يجب ان نفعل ؟؟
ان اكبر واهم الاسباب لوصولك لمرحة الاحباط هو الافراط في التخيل والتمني وان تترك أرض الواقع لتصل إلى مرحلة قد تكون مرضية من الخيالات الامر الذي يؤدي بك إلى ان تجد ان ارض الواقع ليست هي الارض التي نبتت فيها احلامك اللذيذه
وان ارض الواقع ربما لا تكون سيئة ولكنها مقارنة بارض الاحلام التي بنيت فيها خيالاتك تكون مريرة مريرة مريرة
هل سبق لك في عز ازماتك المالية وتخيلت أنك قد وجدت حقيبة مليئة بالنقود ؟؟؟
أو سبق لك وأنت في عز لحظات الوحدة قد تخيلت حبيبة او حبيب في منتهى الرومانسية تحتضن يدك يداه وتهمسان بكلمات العشق ؟؟؟
او تخيلت وانت في اشد لحظات الفشل انك قد تخطيت كل عقبات العمل إلى ان وصل بك الحال لأن أصبحت مديرا لعملك وقمت بتنغيص عيش كل من أساء لك في ذلك العمل ؟؟؟
وبعد كل تلك الخيالات فوجئت أنك لازلت مفلسا وحافظتك لا تحتوي ثمن فنجان القهوة الذي بين يديك ( وان انت سالف تمنه من واحد صاحبك )
أو أن الحبيب الذي تمنيت ان تكون معه في هذه اللحظة لا يعلم حتى بتفكيرك به ( وربما تكون بتحب واحد غيرك )
أو اكتشفت ان مؤهلاتك العملية أو العلمية لا تسمح بأن تصبح انت مديرا لعملك
كل هذا بالتأكيد يؤدي للاحساس باليأس او بالفشل لانك اسهبت في احلامك وعندما اسهبت في احلامك احلها عقلك اللاواعي محل الواقع ولكنه صدم كما صدمت انت بان هذا ما يحدث
إذن كيف نواجه هذا اليأس
1- تأكد أن من يجيب المضطر إذا دعاه هو الله عز وجل لا غيره ولا سواه وأن شكواك لله ليس تخليا عن الصبر وان بذكر الله عز وجل تهدأ النفس ويطمئن القلب
2- نفسك التي غاصت في عالم الاحلام تحتاج ليد العون منك لتعود بها إلى عالم الواقع حتى تستقر وتستطيع التفكير بمنطقية
3- دائما هناك حولك من تستطيع الاعتماد عليهم بكل ثقة ولكن لا تفرط في ثقتك في الاعتماد عليهم لان لكل فرد القدرة على التحمل ولكل فرد عالمه الخاص الذي قد يكون مليء مثل عالمك بالمشاكل
4- قبل ان تفكر في طلب العون من شخص ما اجعل نفسك قادرا على حل مشاكل الاخرين ليس مطلوبا منك فعل المستحيل ولكن مجرد الاستماع للاخرين يعطي الاخرين الاحساس بانك مهتم بهم فيعطيهم الشعور العام بانهم على اتم الاستعداد لمساعدتك
5- انت بحاجة لان تعيد ترتيب اوراقك وافكارك فمتى ستبدأ
لملم احباطك ويأسك وضعه في سلة مهملاتك وقم بإلقائها بعيدا عنك
وأهو كله كلام
الثلاثاء، 12 أغسطس 2008
الجمعة، 8 أغسطس 2008
أحاسيس 4
أولا أحب أعتذر لأي حد بيتابع مدونتي عن تأخري في كتابة الموضوع لظروف اجازتي عن العمل وعن الحياة والدنيا والذي منه وان كنت اعتقد ان المدونة لا يتابعها الا قلة قليلة ( مش مهم انا بكتب لنفسي أصلا )
وندخل في الموضوع
لماذا من حولي أغبياء ؟
بالتأكيد السؤال دا بيدور في بال ناس كتير مننا وأن الناس حوالينا مش فاهمين احنا بنقول ايه او عايزين ايه .... احساس بيراود كل البشر تقريبا انه محاط بمجموعة من العقول الغبية التي لا تستطيع أن تتفهم ما يريد أو ما يقول
هو دا بالظبط عنوان الكتاب اللي وانا ماشي في حر أغسطس الخانق لاقيته مرمي على الرصيف عند واحد من بتوع الجرايد ووقفت اشوف مين اللي كاتب الكتاب دا ولاقيته الدكتور شريف عرفة أحد المميزين والمتميزين في مجال التنمية البشرية أو التنمية الذاتيه زي ما هو بيطلق عليها
وببساطة مديت ايدي على الكتاب وكنت متردد في اني أشتريه لاني ببساطة بردو ساعات كتير بأشتري كتب وأكتشف اني صرفت فيها فلوس على الفاضي وان لو كنت اشتريت بيها لب كان احسن
لكن قررت اني اشتري الكتاب فعليا والراجل بيحاول يغريني بكام كتاب تانيين عشان يقلبني في اي فلوس وخلاص ( شغل تجار يعني ) وخدت الكتاب ومشيت .. وفتحت الكتاب وبدأت اقرى وانا ماشي
بجد من اول ما تفكر تقرا الملخص اللي على ضهر الكتاب وانت تتشد للكتاب وكل ما فيه تحس انه كلمك بهدوء وكلمك انت بشخصك وذاتك ومكانش بيكلم حد تاني غيرك فتبدأ تقرا المقدمة واول ما تبدأ تقرا المقدمة تلاقي اسلوب بسيط وظريف ولذيذ ..... جديا انا حسيت بنوع من الغبطة حسيت ان اسلوبه عاجبني وعايز اقلده لكن رجعت قلت لا كل واحد له اسلوب مميز وخاص بيه لكن بعيدا عن الاسلوب نرجع للمضمون وهو الأهم
لماذا نشعر أن من حولنا أغبياء ؟؟ أقولكم حاجه بصراحة احيانا كنت بحس الاحساس دا وانا بتكلم مع ناس قريبين مني اوي لدرجة اني مينفعش اعتقد فيهم الاعتقاد دا لانهم لو اغبياء بالتاكيد هاكون انا كمان غبي زيهم او اكتر لكن لما بدات اقرا الكتاب لاقيته فهمني وجهة نظر كانت جت في بالي فعلا لكن انا مكنتش عارف اترجمها كويس ودا تميز في اسلوب الدكتور شريف عرفة وان كل واحد في الدنيا مهما كانت درجة ثقافتة ومهما كانت نظرته عميقة للامور فبالتأكيد بيغفل جوانب وبينسى امور ممكن غيره يشوفها وتكون هي دي وجهة نظره ومن ذلك المنطلق يحدث الاختلاف اللي اعتاد البشر عامة والعرب بالاخص الى تحويله لخلاف والخلاف يعني خصومة والخصومة تعني كل واحد يطلع مطوته ويغز التاني
كمان اعتمد في كتابه على شيء انا نفسي باستخدمة ان كان في شرح او توضيح وهو ضرب الأمثلة التوضيحيه الكثيرة ودا لوحده بيقرب دايما فكرتك للاخرين وبيخلي الاخرين يبصوا لوجهة نظرك من مضمون المثال المعروض فلو كان المثال المعررض به من قوة التوضيح ما يبين ما تريد فهو قد أصاب الهدف واوصل فكرتك لمن تريد كيفما تريد
طبعا دا مش محتوى الكتاب بالكامل انا بعمل عملية طرح عامة للكتاب وتوضيح ما يحتويه نوع من الدردشة لكن فعليا من كتر ما شدني الكتاب ناوي اعرض فكرة مضمونه في مرتين او 3 مرات لانه فعلا كتاب يستحق ويستحق اكتر اننا نقراه
واهو كله كلام
علينا دوما ان نؤمن بالقوى الداخلية الكامنة بنا ولكن علينا أيضا أن نترك العنان لتلك القوى كي تخرج إلى النور
وندخل في الموضوع
لماذا من حولي أغبياء ؟
بالتأكيد السؤال دا بيدور في بال ناس كتير مننا وأن الناس حوالينا مش فاهمين احنا بنقول ايه او عايزين ايه .... احساس بيراود كل البشر تقريبا انه محاط بمجموعة من العقول الغبية التي لا تستطيع أن تتفهم ما يريد أو ما يقول
هو دا بالظبط عنوان الكتاب اللي وانا ماشي في حر أغسطس الخانق لاقيته مرمي على الرصيف عند واحد من بتوع الجرايد ووقفت اشوف مين اللي كاتب الكتاب دا ولاقيته الدكتور شريف عرفة أحد المميزين والمتميزين في مجال التنمية البشرية أو التنمية الذاتيه زي ما هو بيطلق عليها
وببساطة مديت ايدي على الكتاب وكنت متردد في اني أشتريه لاني ببساطة بردو ساعات كتير بأشتري كتب وأكتشف اني صرفت فيها فلوس على الفاضي وان لو كنت اشتريت بيها لب كان احسن
لكن قررت اني اشتري الكتاب فعليا والراجل بيحاول يغريني بكام كتاب تانيين عشان يقلبني في اي فلوس وخلاص ( شغل تجار يعني ) وخدت الكتاب ومشيت .. وفتحت الكتاب وبدأت اقرى وانا ماشي
بجد من اول ما تفكر تقرا الملخص اللي على ضهر الكتاب وانت تتشد للكتاب وكل ما فيه تحس انه كلمك بهدوء وكلمك انت بشخصك وذاتك ومكانش بيكلم حد تاني غيرك فتبدأ تقرا المقدمة واول ما تبدأ تقرا المقدمة تلاقي اسلوب بسيط وظريف ولذيذ ..... جديا انا حسيت بنوع من الغبطة حسيت ان اسلوبه عاجبني وعايز اقلده لكن رجعت قلت لا كل واحد له اسلوب مميز وخاص بيه لكن بعيدا عن الاسلوب نرجع للمضمون وهو الأهم
لماذا نشعر أن من حولنا أغبياء ؟؟ أقولكم حاجه بصراحة احيانا كنت بحس الاحساس دا وانا بتكلم مع ناس قريبين مني اوي لدرجة اني مينفعش اعتقد فيهم الاعتقاد دا لانهم لو اغبياء بالتاكيد هاكون انا كمان غبي زيهم او اكتر لكن لما بدات اقرا الكتاب لاقيته فهمني وجهة نظر كانت جت في بالي فعلا لكن انا مكنتش عارف اترجمها كويس ودا تميز في اسلوب الدكتور شريف عرفة وان كل واحد في الدنيا مهما كانت درجة ثقافتة ومهما كانت نظرته عميقة للامور فبالتأكيد بيغفل جوانب وبينسى امور ممكن غيره يشوفها وتكون هي دي وجهة نظره ومن ذلك المنطلق يحدث الاختلاف اللي اعتاد البشر عامة والعرب بالاخص الى تحويله لخلاف والخلاف يعني خصومة والخصومة تعني كل واحد يطلع مطوته ويغز التاني
كمان اعتمد في كتابه على شيء انا نفسي باستخدمة ان كان في شرح او توضيح وهو ضرب الأمثلة التوضيحيه الكثيرة ودا لوحده بيقرب دايما فكرتك للاخرين وبيخلي الاخرين يبصوا لوجهة نظرك من مضمون المثال المعروض فلو كان المثال المعررض به من قوة التوضيح ما يبين ما تريد فهو قد أصاب الهدف واوصل فكرتك لمن تريد كيفما تريد
طبعا دا مش محتوى الكتاب بالكامل انا بعمل عملية طرح عامة للكتاب وتوضيح ما يحتويه نوع من الدردشة لكن فعليا من كتر ما شدني الكتاب ناوي اعرض فكرة مضمونه في مرتين او 3 مرات لانه فعلا كتاب يستحق ويستحق اكتر اننا نقراه
واهو كله كلام
علينا دوما ان نؤمن بالقوى الداخلية الكامنة بنا ولكن علينا أيضا أن نترك العنان لتلك القوى كي تخرج إلى النور
الأربعاء، 6 أغسطس 2008
لسه مافيش أحاسيس
بجد الخبر بتاع اضمحلال نسبة المتزوجين في مجتمعنا دا خلاني اتابعه لا والاكثر إثارة انه حاصل على المواضيع الاكثر تعليقا في الموقع اللي قريته فيه والاجمل لاقيت تعليق ظريف لشاب مصري التعليق بيقول
(شخصيا اعرف اتنين من صحابي اتجوزو سوريات ويقسمو بالله انو الست المصريه متسواش جنبهم تلاته تعريفه لذا ادعو كل الشباب القادر علي فتح بيت بان يهجرو المصريات وخلوهم لماما سوزان تخللهم............ ونشوف الوضع هيبقي ايه بس السؤال لما الست تحقق ذاتها هتحققها ازاي اذا كان مفيش شغل لا لراجل ولا لست؟؟؟؟؟ اكيد هتشتغل موظفه ثم ترضي في نهايه المطاف باي حد يبصلها واقرؤو مدونه انا عايزه اتجوز بتاعت الدكتوره غاده والتي تعبر عن نقص شديد في مهارات وادراك المرأه المصريه اللي عايزه حاجه بيرفكت وهيا لا مال ولا جمال ولا انوثه ولا البطيخ سلامي للمجلس القومي للمراه ملاحظه الجوازه الشامي بتكلف 20 الف جنيه...........وست احلي وارق واطوع والعاقل يحسبها وانا في الطريق باذن الله وعاشت سوريا حره مستقله )
طبعا مش دا التعليق الوحيد اللي بيؤيد الزواج من اجنبية ونبذ المصرية .... هناك أخ استشهد بحاجه حلوة جدا استشهد بالدكتور أحمد زويل اللي انفصل عن زوجته المصرية من سنوات عديده وقبل حصوله على جأئزة نوبل ثم بعد ذلك تزوج من فتاه سورية تهتم بالعلم مثله فأعانته على حياته وأعانته على العلم ففاز بجائزة نوبل
وتعليق تاني يقسم بأيمان المسلمين ان صديق له متزوج من شاميه فلم يراه بعد الزواج يائس او بائس او غير مهندم رغم ضآلة راتبه
والتالت اللي بيتكلم عن الزوج اللي طافح الدم ومتجوز بالقسط ومراته تروح تقعد في الكافيهات وتشرب شيشه وتنفخ دخان الشيشه في وش الشباب ( باين عليه غاوي قعدة كافيهات )
وعشان ميقولوش اني متعصب لصنف الرجالة هنشوف آراء البنات كمان
(إلى كل مصرية: ارجوكي فكري وحاولي تدوري على عريس ما يكونش مصري. علشان تكوني سعيدة وما يفكرش يطلقك في يوم من الأيام وفي نفس الوقت بيعرف يسعد مراته عاطفيا وماديا. حاجة كده زي ما كان الفراعنة بيوصوا أولادهم على أهمية معاملة الزوجة واحترامها.ده غير انه مش حيكون كسول وحبيدور على تقدم اسرته ماديا وثقافيا.ارجوكم سيبكن من الرجالة المصريين لو عايزين السعادة بجد وبلاش محاولات فاشلة.ده لو هندي حيكون ارحم خصوصا انهم عندهم عدد الرجال أضعاف النساء ومش لاقيين ستات. )
ونفس البنت ليها رأي تاني (ياريت تغيرى الصنف اللى بتشربيه زى ما عايزة تغيرى فى الرجالة )
وواحده تانيه بتقول ان السوريات بيتجوزوا المصريين لانهم لسه فاكرينهم زي رجالة أفلام زمان
طبعا الرأيين بتوع الرجالة والستات يدل على أن المجتمع بقى مجتمع مهلهل ومهلهل عشان الناس اللي ملهاش في العربي اوي زي بالظبط كده القماشة اللي بنمسح بيها الرف في المطبخ بتكون مليانة قذارة الاكل وقرف الايام ومتقطعه من كل الجوانب وهو دا مجتمعنا النهاردة
الرجال أصبحوا بيبصوا للبنات على انهم ماديات منافقات تتصرف كفتيات الليل بتعرف 2 و3 و4
والبنات بتبص للراجل انه فاقد الرجولة وان الرجالة ماتوا في حرب 73 وان الراجل مبقاش شهم ولا حنين ولا طيب ولا بيعرف يصرف ولا معاه اللي يعيش البنت في مستوى كريم
وكل مقاييس الزواج بين الشباب والفتيات اختلت وباظت وبقى المقياس لدى الطرفين بايظ الرجل اللي أمره الرسول صلوات الله عليه ان يختار ذات الدين لكن هو اختار الروشة الحلوة الطرية لكن مافيهاش اي مقياس من مقاييس الزوجة الصالحة
والبنت اللي ربنا امر اهلها انهم يختاروا لها اللي عنده دين عشان يعرف يحفظها ويصونها لانه لو احبها اكرمها ولو كرهها لم يهنها ... لكنهم بيختاروا القرد ابو صديري زي ما قولنا امبارح لان القرد اللي من غير صديري مش دفيان
ونرجع تاني نقول اصل ظروف البلد طب هي ظروف البلد ولا ظروف الشباب ولا المقاييس المختلة ولا حال البنات اللي بقى منحل ولا حال الشباب اللي مباقوش رجالة ولا ينفعوا في اي حاجه
ولا كل الظروف مع بعض مجتمعه وصلت المجتمع للي احنا فيه
الحل محتاج وقفة والوقفة المرة دي مش من فرد لا دي من مجتمع باكملة والكارثة ان المجتمع باكملة عمره ما بيجتمع لازم نتغير
لازم نفكر صح
لازم ندور على الغلط في حياتنا ونصلحه لكن العادي بتاعنا ان حتى الكلام دا بقى سياسة
والسياسة هتخلينا منعرفش نربي العيلين
والعيلين مبيتربوش فبتطلع البنت فالته والراجل مش راجل ونرجع نقول تاني نربي العيلين وهلم جرا
وانا اتخنقت
وكفاية كلام
(شخصيا اعرف اتنين من صحابي اتجوزو سوريات ويقسمو بالله انو الست المصريه متسواش جنبهم تلاته تعريفه لذا ادعو كل الشباب القادر علي فتح بيت بان يهجرو المصريات وخلوهم لماما سوزان تخللهم............ ونشوف الوضع هيبقي ايه بس السؤال لما الست تحقق ذاتها هتحققها ازاي اذا كان مفيش شغل لا لراجل ولا لست؟؟؟؟؟ اكيد هتشتغل موظفه ثم ترضي في نهايه المطاف باي حد يبصلها واقرؤو مدونه انا عايزه اتجوز بتاعت الدكتوره غاده والتي تعبر عن نقص شديد في مهارات وادراك المرأه المصريه اللي عايزه حاجه بيرفكت وهيا لا مال ولا جمال ولا انوثه ولا البطيخ سلامي للمجلس القومي للمراه ملاحظه الجوازه الشامي بتكلف 20 الف جنيه...........وست احلي وارق واطوع والعاقل يحسبها وانا في الطريق باذن الله وعاشت سوريا حره مستقله )
طبعا مش دا التعليق الوحيد اللي بيؤيد الزواج من اجنبية ونبذ المصرية .... هناك أخ استشهد بحاجه حلوة جدا استشهد بالدكتور أحمد زويل اللي انفصل عن زوجته المصرية من سنوات عديده وقبل حصوله على جأئزة نوبل ثم بعد ذلك تزوج من فتاه سورية تهتم بالعلم مثله فأعانته على حياته وأعانته على العلم ففاز بجائزة نوبل
وتعليق تاني يقسم بأيمان المسلمين ان صديق له متزوج من شاميه فلم يراه بعد الزواج يائس او بائس او غير مهندم رغم ضآلة راتبه
والتالت اللي بيتكلم عن الزوج اللي طافح الدم ومتجوز بالقسط ومراته تروح تقعد في الكافيهات وتشرب شيشه وتنفخ دخان الشيشه في وش الشباب ( باين عليه غاوي قعدة كافيهات )
وعشان ميقولوش اني متعصب لصنف الرجالة هنشوف آراء البنات كمان
(إلى كل مصرية: ارجوكي فكري وحاولي تدوري على عريس ما يكونش مصري. علشان تكوني سعيدة وما يفكرش يطلقك في يوم من الأيام وفي نفس الوقت بيعرف يسعد مراته عاطفيا وماديا. حاجة كده زي ما كان الفراعنة بيوصوا أولادهم على أهمية معاملة الزوجة واحترامها.ده غير انه مش حيكون كسول وحبيدور على تقدم اسرته ماديا وثقافيا.ارجوكم سيبكن من الرجالة المصريين لو عايزين السعادة بجد وبلاش محاولات فاشلة.ده لو هندي حيكون ارحم خصوصا انهم عندهم عدد الرجال أضعاف النساء ومش لاقيين ستات. )
ونفس البنت ليها رأي تاني (ياريت تغيرى الصنف اللى بتشربيه زى ما عايزة تغيرى فى الرجالة )
وواحده تانيه بتقول ان السوريات بيتجوزوا المصريين لانهم لسه فاكرينهم زي رجالة أفلام زمان
طبعا الرأيين بتوع الرجالة والستات يدل على أن المجتمع بقى مجتمع مهلهل ومهلهل عشان الناس اللي ملهاش في العربي اوي زي بالظبط كده القماشة اللي بنمسح بيها الرف في المطبخ بتكون مليانة قذارة الاكل وقرف الايام ومتقطعه من كل الجوانب وهو دا مجتمعنا النهاردة
الرجال أصبحوا بيبصوا للبنات على انهم ماديات منافقات تتصرف كفتيات الليل بتعرف 2 و3 و4
والبنات بتبص للراجل انه فاقد الرجولة وان الرجالة ماتوا في حرب 73 وان الراجل مبقاش شهم ولا حنين ولا طيب ولا بيعرف يصرف ولا معاه اللي يعيش البنت في مستوى كريم
وكل مقاييس الزواج بين الشباب والفتيات اختلت وباظت وبقى المقياس لدى الطرفين بايظ الرجل اللي أمره الرسول صلوات الله عليه ان يختار ذات الدين لكن هو اختار الروشة الحلوة الطرية لكن مافيهاش اي مقياس من مقاييس الزوجة الصالحة
والبنت اللي ربنا امر اهلها انهم يختاروا لها اللي عنده دين عشان يعرف يحفظها ويصونها لانه لو احبها اكرمها ولو كرهها لم يهنها ... لكنهم بيختاروا القرد ابو صديري زي ما قولنا امبارح لان القرد اللي من غير صديري مش دفيان
ونرجع تاني نقول اصل ظروف البلد طب هي ظروف البلد ولا ظروف الشباب ولا المقاييس المختلة ولا حال البنات اللي بقى منحل ولا حال الشباب اللي مباقوش رجالة ولا ينفعوا في اي حاجه
ولا كل الظروف مع بعض مجتمعه وصلت المجتمع للي احنا فيه
الحل محتاج وقفة والوقفة المرة دي مش من فرد لا دي من مجتمع باكملة والكارثة ان المجتمع باكملة عمره ما بيجتمع لازم نتغير
لازم نفكر صح
لازم ندور على الغلط في حياتنا ونصلحه لكن العادي بتاعنا ان حتى الكلام دا بقى سياسة
والسياسة هتخلينا منعرفش نربي العيلين
والعيلين مبيتربوش فبتطلع البنت فالته والراجل مش راجل ونرجع نقول تاني نربي العيلين وهلم جرا
وانا اتخنقت
وكفاية كلام
الثلاثاء، 5 أغسطس 2008
النهارده مافيش احاسيس
النهاردة مافيش أحاسيس
مقصدش اننا بقينا شعب معندوش دم لا سمح الله ولا خلاص مبقيناش بنحس ولا بقينا جبلات ...دي معلومة قديمة
لا لا الموضوع مختلف المقصود اني مش هاتكلم عن اي نوع من أنواع الاحاسيس النهاردة هاتكلم في موضوع تاني قد يكون هناك الكثير مما يعانون من الموضوع دا وانا واحد منهم ومش هاطرح مشكلة وحلها لاني ببساطة معنديش حل والا كنت نفعت نفسي
من شوية باتمشى في المواقع ولاقيت موقع كاتب ( انخفاض معدل الزواج في مصر و زيادة في حالات الطلاق ) مش كفاية الجواز قل لا وكمان الرجالة والستات مبقوش بيستروا في حته
والخبر بيقول ان معدل الزواج انخفض إلى 7.3 في الألف على مستوى الجمهورية في العام الماضي مقابل 7.4 في الألف في العام الأسبق، وان الريف استحوذ على نسبة 70% من معدل الزواج بينما الحضر والتقدم والتكنولوجيا والكمبيوتر والدش والحركات دي كلها خدت 30% بس من نسبة الزواج اللي بيحصل في البلد
أما بالنسبة للطلاق بقى جاء في التقرير أن عدد حالات إشهاد الطلاق بلغ 65 ألفا و461 ، مقابل 65 ألفا و47 إشهادا بزيادة قدرها 414 إشهادا بنسبة 0.6% .
دا كان الخبر وإليكم التحليل
مما سبق يتضح لنا انخفاض عام في الحالة المعنوية للشعب او ربما انبساط تام عند الشباب الامر اللي خلاهم مش محتاجين يتجوزوا لان اللي هيلاقوه في الجواز مبقاش جديد عليهم
ويتضح لنا أيضا ان الشعب بتاعنا بدأ ينهار بسبب حاجات كتير ماليش دعوة بيها المهم انه بدا في مرحلة الانهيار ويادوب نلحقه يا منلحقوش ولو ملحقناهوش هتبقى مصيبتنا سودا
وكمان يتضح لنا ان التحضر والتمدين اصبحوا العدو رقم 1 لاستمرارية الحياة لان الزواج هو النواه الاولى لضمان استمرارية الجنس البشري سليما معافى ليس به اي امراض
ويتضح لينا أكتر واكتر ان كل ما كان في يسر في الزواج كل ما كان في اقبال عليه
تعالوا بقى نتفرج على الحضر اخويا الله يكرمه ويهنيه بحياته لسه عريس جديد وانا بكتب لكم الكلام دا ..... يوم فرحه الصبح بيقولي مش ناوي تحصلني قولتله والله يا اخويا نفسي بس فكرة الجواز في حد ذاتها بقت صداع من حيث التكاليف والمصاريف والذي منه قالي بيتهيألك انا اول ما نويت اتجوز وبدات اجهز طلع عيني اه بس الحمد لله ربنا كرمني في المبلغ اللي اتجوزت بيه واللي هو (مبلغ معين يعني ) انا لما سمعت الرقم محصلش عندي حالة خضه مبلغ ربما ميكونش صغير لكن مش كبير اوي وذكر ليا محاسن اهل العروسة اللي ساعدوه ووقفوا جنبه واستحملوه وان كان الجواز مخرجش عن المألوف او المعتاد في اساليب الزواج في مجتمعنا المصري
بعد حديثي مع اخويا بكام يوم قابلت ابن خالي وكنا قاعدين بنتكلم عن الزواج وازاي الصغير يسبقني واني ضروري الحق القطر (قصة القطارات اللي ورا بعض المشهورة قطر الدراسه - قطر العمل - قطر الزواج لحد ما نوصل لقطر النوم بتاع اسوان ) فسألت ابن خالي انت مش ناوي تتجوز ( عمره 23 سنة ) قالي انه ان شاء الله خلاص قرب يخلص شقته وهيتجوز بعد رمضان فحبيت اسئلة جوازك اتكلف كام من باب الفضول فاتصدمت في المبلغ لان المبلغ كان تلت المبلغ اللي قاله اخويا التلت تماما قولتله ليه ياعم هو الجواز في بلدكم رخيص كده فسمعت منه كلمة ظريفة قالي هو كده يبقى رخيص ؟؟؟ دا انا جايب وجايب وفارش وعامل ومسوي
تنحت اوي وبقيت مذبهل ومستغرب الرقم لكن بعد شوية صغيرين عرفت ليه انا فكرت كده وهو فكر كده انا فكرت كده بفكر بتوع الحضر اللي قاعدين في المدينة وهو فكر كده فكر بتوع الاقاليم
هما عندهم فكرة نستر بناتنا لكن بتوع الحضر عندهم فكرة نختار لبنتنا اللي يليق بيها (يعني تتجوز قرد بصديري لان قرد من غير صديري مش هيليق بيها )
هما عندهم فكرة أقلهن مهرا أكثرهن بركة لكن بتوع الحضر والمدن عندهم فكرة نكلبشه عشان ميطيرش ولو طالوا يخلوا العريس يكتب على نفسه وصل امانه هيخلوه يكتب وابوه يكتب وامه تكتب وهو لسه مكتبش الكتاب .
وبالمقارنة للي قولناه يتضح لنا بقى ان احنا كشعب - ودا من ضمن الاسباب مش كل الاسباب – اللي حولنا الزواج الى معضلة بيهرب منها الشباب مش ظروفنا الاقتصادية ولا الحرامية اللي ماليين البلد ولا الكلام الكتير والكبير دا كله لان الله سبحانه وتعالى بيعين الانسان في 3 حاجات منهم وتاني حاجه فيهم شاب أراد ان يعف نفسه
وبعد ما نختار العريس المبسوط اللي قادر على الجواز ومعاه القرشين اللي جايبهم من اي مصدر يكتشف العريسين السعيدين ان هما مينفعوش لبعض لان العريس مبيغسلش رجله قبل ما ينام والعروسة لما بتصحى الصبح بتبقى مش هي وبتبقى واحده تانيه خالص والنتيجة كلمة الطلاق بالنسبة ليهم بتكون اسهل من صباح الخير وتزيد نسبة المطلقات في مجتمعنا اللي هو بيمثل انه متحضر وحتى يومنا هذا بيبص للمطلقة بنظرة الكافرة او اي نظرة اخرى فلا يفكر في الزواج منها ولا يفكر انه يقرب منها الا لغرض في النفس في الغالب بيكون غرض غير سوي
وفي الاخر نرجع ونقول مجتمعنا فيه وفيه وفيه وكلنا شركاء في الجريمة وكل ايدينا آثمه في تحويل مجتمعنا الى مجتمع غير سوي وغير منضبط
وأهو كله كلام
مرسلة
مقصدش اننا بقينا شعب معندوش دم لا سمح الله ولا خلاص مبقيناش بنحس ولا بقينا جبلات ...دي معلومة قديمة
لا لا الموضوع مختلف المقصود اني مش هاتكلم عن اي نوع من أنواع الاحاسيس النهاردة هاتكلم في موضوع تاني قد يكون هناك الكثير مما يعانون من الموضوع دا وانا واحد منهم ومش هاطرح مشكلة وحلها لاني ببساطة معنديش حل والا كنت نفعت نفسي
من شوية باتمشى في المواقع ولاقيت موقع كاتب ( انخفاض معدل الزواج في مصر و زيادة في حالات الطلاق ) مش كفاية الجواز قل لا وكمان الرجالة والستات مبقوش بيستروا في حته
والخبر بيقول ان معدل الزواج انخفض إلى 7.3 في الألف على مستوى الجمهورية في العام الماضي مقابل 7.4 في الألف في العام الأسبق، وان الريف استحوذ على نسبة 70% من معدل الزواج بينما الحضر والتقدم والتكنولوجيا والكمبيوتر والدش والحركات دي كلها خدت 30% بس من نسبة الزواج اللي بيحصل في البلد
أما بالنسبة للطلاق بقى جاء في التقرير أن عدد حالات إشهاد الطلاق بلغ 65 ألفا و461 ، مقابل 65 ألفا و47 إشهادا بزيادة قدرها 414 إشهادا بنسبة 0.6% .
دا كان الخبر وإليكم التحليل
مما سبق يتضح لنا انخفاض عام في الحالة المعنوية للشعب او ربما انبساط تام عند الشباب الامر اللي خلاهم مش محتاجين يتجوزوا لان اللي هيلاقوه في الجواز مبقاش جديد عليهم
ويتضح لنا أيضا ان الشعب بتاعنا بدأ ينهار بسبب حاجات كتير ماليش دعوة بيها المهم انه بدا في مرحلة الانهيار ويادوب نلحقه يا منلحقوش ولو ملحقناهوش هتبقى مصيبتنا سودا
وكمان يتضح لنا ان التحضر والتمدين اصبحوا العدو رقم 1 لاستمرارية الحياة لان الزواج هو النواه الاولى لضمان استمرارية الجنس البشري سليما معافى ليس به اي امراض
ويتضح لينا أكتر واكتر ان كل ما كان في يسر في الزواج كل ما كان في اقبال عليه
تعالوا بقى نتفرج على الحضر اخويا الله يكرمه ويهنيه بحياته لسه عريس جديد وانا بكتب لكم الكلام دا ..... يوم فرحه الصبح بيقولي مش ناوي تحصلني قولتله والله يا اخويا نفسي بس فكرة الجواز في حد ذاتها بقت صداع من حيث التكاليف والمصاريف والذي منه قالي بيتهيألك انا اول ما نويت اتجوز وبدات اجهز طلع عيني اه بس الحمد لله ربنا كرمني في المبلغ اللي اتجوزت بيه واللي هو (مبلغ معين يعني ) انا لما سمعت الرقم محصلش عندي حالة خضه مبلغ ربما ميكونش صغير لكن مش كبير اوي وذكر ليا محاسن اهل العروسة اللي ساعدوه ووقفوا جنبه واستحملوه وان كان الجواز مخرجش عن المألوف او المعتاد في اساليب الزواج في مجتمعنا المصري
بعد حديثي مع اخويا بكام يوم قابلت ابن خالي وكنا قاعدين بنتكلم عن الزواج وازاي الصغير يسبقني واني ضروري الحق القطر (قصة القطارات اللي ورا بعض المشهورة قطر الدراسه - قطر العمل - قطر الزواج لحد ما نوصل لقطر النوم بتاع اسوان ) فسألت ابن خالي انت مش ناوي تتجوز ( عمره 23 سنة ) قالي انه ان شاء الله خلاص قرب يخلص شقته وهيتجوز بعد رمضان فحبيت اسئلة جوازك اتكلف كام من باب الفضول فاتصدمت في المبلغ لان المبلغ كان تلت المبلغ اللي قاله اخويا التلت تماما قولتله ليه ياعم هو الجواز في بلدكم رخيص كده فسمعت منه كلمة ظريفة قالي هو كده يبقى رخيص ؟؟؟ دا انا جايب وجايب وفارش وعامل ومسوي
تنحت اوي وبقيت مذبهل ومستغرب الرقم لكن بعد شوية صغيرين عرفت ليه انا فكرت كده وهو فكر كده انا فكرت كده بفكر بتوع الحضر اللي قاعدين في المدينة وهو فكر كده فكر بتوع الاقاليم
هما عندهم فكرة نستر بناتنا لكن بتوع الحضر عندهم فكرة نختار لبنتنا اللي يليق بيها (يعني تتجوز قرد بصديري لان قرد من غير صديري مش هيليق بيها )
هما عندهم فكرة أقلهن مهرا أكثرهن بركة لكن بتوع الحضر والمدن عندهم فكرة نكلبشه عشان ميطيرش ولو طالوا يخلوا العريس يكتب على نفسه وصل امانه هيخلوه يكتب وابوه يكتب وامه تكتب وهو لسه مكتبش الكتاب .
وبالمقارنة للي قولناه يتضح لنا بقى ان احنا كشعب - ودا من ضمن الاسباب مش كل الاسباب – اللي حولنا الزواج الى معضلة بيهرب منها الشباب مش ظروفنا الاقتصادية ولا الحرامية اللي ماليين البلد ولا الكلام الكتير والكبير دا كله لان الله سبحانه وتعالى بيعين الانسان في 3 حاجات منهم وتاني حاجه فيهم شاب أراد ان يعف نفسه
وبعد ما نختار العريس المبسوط اللي قادر على الجواز ومعاه القرشين اللي جايبهم من اي مصدر يكتشف العريسين السعيدين ان هما مينفعوش لبعض لان العريس مبيغسلش رجله قبل ما ينام والعروسة لما بتصحى الصبح بتبقى مش هي وبتبقى واحده تانيه خالص والنتيجة كلمة الطلاق بالنسبة ليهم بتكون اسهل من صباح الخير وتزيد نسبة المطلقات في مجتمعنا اللي هو بيمثل انه متحضر وحتى يومنا هذا بيبص للمطلقة بنظرة الكافرة او اي نظرة اخرى فلا يفكر في الزواج منها ولا يفكر انه يقرب منها الا لغرض في النفس في الغالب بيكون غرض غير سوي
وفي الاخر نرجع ونقول مجتمعنا فيه وفيه وفيه وكلنا شركاء في الجريمة وكل ايدينا آثمه في تحويل مجتمعنا الى مجتمع غير سوي وغير منضبط
وأهو كله كلام
مرسلة
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)