متفقين من البداية ان احنا في مدونة كله كلام واتفقنا بردو ان المدونة زي اسمها كلام
واتفقنا بردو ان الكلام اما يكون مفيد او يكون فاضي والكلام اما يكسبك حسنة او يكب وجهك في النار
وانا قررت امتنع عن الحديث في السياسة
وقررت الغي كل الكلام اللي عن السياسة او اللي بيلمح للسياسة او اللي ممكن ياخد الانسان لسكة السياسة باي شكل
لأن كلامي إما اكون زي ما بنصح الناس انها تتكلم اتكلم واما ما اتكلمش وانا بره بلدي وبقول للناس تتكلم طيب ما بدل دا ارجع بلدي انا واتكلم
آسف للمقدمة الطويلة دي وهانرجع للكلام تاني بس الكلام بشكل مختلف
انا بصراحة من وانا عيل صغير من كتر الحاجات الغريبة اللي كنت بقراها - ومبتدعيش ثقافة عشان ميجيش حد من صحابي اللمضين يقولي انت هتعمل علينا مثقف - من كتر الحاجات اللي كنت بقراها زمان ولغاية دلوقتي بدأت احس ان مخي شطح من الحاجات دي وان انا بدات اراقب تصرفات نفسي لحد ما وصلت لدرجة تكاد تكون مرضية من مراقبة النفس والمراقبة حاجه والتقويم حاجه تانيه
الأول كنت عايش دور عبد الحليم حافظ في فيلم الوسادة الخالية وعايش دور الشاب الرومانسي ( مع ان شكلي ميديش على رومانسي خالص )
وفضلت في الحالة دي لحد 3 كلية ويا سلام لو قريت كتاب رومانسي حلو الاقي عيوني مسهتنة وماشي افكر في المطر والشجر والشعر بكسر الشين
وبعدين وبدون مقدمات تحولت لإنسان مادي من وانا في 4 كلية بشتغل وبكسب بعيدا عن أهلي اي نعم ماتخلتش تماما عن كل مساعدتهم بس عرفت ازاي اوصل للأشياء اللي كانت من وجهة نظر والدي محرمات على الشباب اللي في سني ( والحمد لله مروحتش لمحرمات )
وبردو وبدون مقدمات تحولت لإنسان عملي ازاي انجح في شغلي دون النظر للكسب المادي ومانكرش ان الفترة دي على اد ما نجحت فيها على اد ما خسرت فيها وقت كبير قد يتجاوز ال 3 سنين لحد ما ربنا كرمني وقدرت احقق المعادلة اللي مش صعبة نهائي اني اكون ناجح وفي نفس الوقت بكسب اللي يرضيني ويعود عليا بالنفع المادي والمستوى الميسر ولله الحمد
ووصلت للمفترق ...... مظبوط مفترق الطرق .... نقطة السؤال المهم انا مين وبحقق ايه وبحققه لمين وبحققه ليه
مجموع أسئله كل واحد فيهم أصعب من التاني عشان تقعد تكتب بالورقة والقلم اجابتهم ربما تحتاج مدونة كاملة بالشكل دا
انا قررت اكتب كل اللي يخطر ببالي ربما ميكونش مفيد لأي انسان وربما يكون مفيد المهم اني بكتب اللي في نفسي
وأهو كله كلام
استنيت
قبل 3 ساعات
هناك تعليق واحد:
نفس التعليق اللي فات
إرسال تعليق