الأحد، 27 سبتمبر 2009

أيوة كده يا وديع




رغم حملة هنعيد ونفرفش من غير ما نتحرش اللي طلعت على الفيس بوك واللي أيدها كتير من المدونين أمسكت الشرطة في اول ايام العيد 230 حالة تحرش جنسي ودا إن دل يدل على ان شباب مصر في تطور وشباب مبيقفش عند اي حملة مغرضة ممكن تنغص عليه العيد وان كل بنت تم التحرش بيها في العيد كانت نازلة من بيتهم وهي عارفة ان دا هايحصل لها فأعدت العدة وقصرت الجيب ولو بنطلون ضيقته لدرجة انها تلبسه بلبيسة جزم وفتحت صدر البادي بقدر الامكان بحيث انها تفوز بجائزة التحرش المثالي عشان تعجب ماما سوزان .

وعشان في نفس الوقت تستطيع الترويج للمنتج الجديد المنتشر في صيدليات مصر وهو غشاء البكارة الصيني سهل التركيب واللي من خلاله نقدر نقول لعبد الفتاح القصري ان شرف البنت مبقاش زي عود الكبريت لا خلاص دا كان زمان وجبر دا بقى زي الولاعه البيك بيولع 2000 مرة .

ونقدر نطمن ايناس الدغيدي اوعي تقلقي من الحجاب اللي ربنا ما يكتبه عليكي ابدا ويجعلك من المفضوحين دنيا وآخره يارب زي ما طلبتي لان حتى لو في حجاب خلاص اكبر هم ممكن يشيل همه الشاب النهاردة لقضاء ليلة متظبطة هو 150 جنية ... 80 جنية لزوم غشاء البكارة الصيني و 70 جنية لزوم نص كيلو كباب مشكل من عند حسني وشوية بيبس اما اللي عايز يضرب بيره او يظبط سيجارتين فدا على مسئوليته وفي شباب هايقضيها من غير عشا حسني ويكتفي بالبيبسي بس

ونقدر نقول لطارق نور تقدر في اعلانك تجيب واحده قالعه اكتر من كده لما تيجي تقول ان مصر بقت متطورة لان البت اللي كنت جايبها كانت حشمة اكتر من البنات اللي بيتحرشوا بيهم يا راجل

اما بالنسبة لما تم عرضه خلال رمضان فهو ينطبق عليه قول " ايوة كده يا وديع ... اخيرا فهمت يا وديع " فلم أرى مما رأيت فيما عرض في رمضان سوى شوية نسوان قالعه وشوية رجالة سكرانه وشوية مذيعات دمهم يلطش وكلام ليل ونهار عن الحجاب اللي مجنن ايناس الدغيدي وطوني خليفة أما المذيعة رولا جبريل فرجاءا تلبسي حاجه بكم أو تقولوا للمصور مايدققش قوي فيها لانها يبدو للاسف انها عاملة اضراب عن الاستحمام

ويبدو ان مبدأ ايوة كده يا وديع مطبق عندنا في كل شيء فجريدة الدستور في عدد من اعدادها قررت أن تنشر ملف كامل عن المخابرات المصرية وانتصارتها فقررت أن تجعل صورة العدد مناسبة للملف فأخذت بوستر فيلم أجنبي يسمى ميونخ من باب صور وبيع يا وديع رغم أن نفس الجريدة جاءت في عدد سابق وكتبت صفحة كاملة تتحدث فيها عن الأفلام المقتبسة والتي في الأصل تم انتاج نفس قصتها كأفلام أجنبية وانهالت بالسب واللعن على الممثلين والمؤلفين والمخرجين رغم أن فيلم طير انت والذي قام بتأليفه عمر طاهر قصة مقتبسة من فيلم أجنبي بل وعمر طاهر نفسه يكتب في جريدة الدستور

وثقافة أيوة كده يا وديع والتي تنم على عدم فهم اي حاجه في اي حاجه والمنتشرة بين شباب مصر السيس تظهر وتتضح جليا في تعليقاتهم شفهيه كانت او مكتوبة وتنم عن جهل بحالهم وحال الدول المجاورة

فقبل سفري للسودان كلما ذكرت لصديق أنني ذاهب إلى السودان أجد صيغة الاستغراب تكاد تتهمني بالجنون رغم أن الجنية السوداني اليوم أصبح يوازي 2.5 من نظيره المصري وهذا أقل مؤشر على أن تلك الدولة أصبحت قوية في اقتصادها "وان كان لازال في مرحلة النمو" من سابق عهدها

زاد وغطى واحد بيعلق على موضوع خطاب القذافي في الامم المتحده ويقول " ياعم انتوا لاقيين تاكلوا اصلا " طبعا اخونا دا جاهل جهل الإبل فالأخ لا يعرف أن ليبيا بها بعد قرار التأشيرات 3 مليون مصري يعملون بها وقبل قرار تأشيرات المصريين للعمل بالجماهيريه كان بها 6 مليون مصري أي ما يزيد عن تعداد سكان ليبيا نفسه بمقدار مليون بني آدم وأن الدينار الليبي يعادل 4 لحاليح من اللحاليح المصرية

بينما ينشغل شباب مصر السيس هذه الايام بالخناقة القائمة بين عمرو دياب وتامر حسني بينما هبطت على مصر نكبة جديده وهي سقوط فاروق حسني في انتخابات اليونيسكو

والنكبة ليست في سقوط فاروق حسني بل في انه هايفضل زير الثقافة في حكومة نظيف اللي قرر يبقى نظيف بزيادة في رمضان ويرمي كل الزبالة اللي في بيته في شوارع مصر عشان بيته يفضل نظيف

وأهو كله كلام

الاثنين، 14 سبتمبر 2009

لاقتني كبرت فجأه

بالتأكيد لن أكتب أغنية المغني الشعبي عبد الباسط حمودة والذي نظر في مرآته فوجد نفسه كبر فجأه باكيا على عمره اللذي مضى وإن كنت أعيش نفس حالته بالنظر في المرآه لرؤية ما خلفه عام مضى من عمري فبالأمس كان قد مر عام آخر على عمري وأصبح عمري 31 عاما وإن كنت لم أجد كثيرا من الإختلاف سوى أنه على الرغم من كل ما يمر به الإنسان من أحداث إلا أن الحالة النفسية افضل والشعور بالصحة الوافرة أعلى من نفس الشعور الذي صاحبني في نفس اليوم منذ عام


وفي وسط التهنئة بذلك اليوم قالت لي صديقة عزيزة " عمرك بيجري يابو حميد وانت لسه ماتجوزتش " لن نعيد تكرار كلمات الام المعتادة التي طالما نشرتها على المدونة والتي تقرأها أختي على مسامع أمي فتظن أمي إني " بجرسها على النت بدل ما اتكلم في مشكلة فرفور أو حاجه تنفع الناس - تقصد مشكلة دارفور "


وعندما سألتني صديقتي لماذا عزفت عن الزواج حتى يومنا هذا رغم أنني أتحدث دوما على أن الزواج فيه الكثير من صلاح المجتمع وأن كلمة زواج ترددت في مدونتي أكثر مما تردد اسمي شخصيا


وللحظات وجدت نفسي قد تجاهلت الحوار الكتابي الدائر بيني وبين الصديقة العزيزة وفكرت قليلا لماذا لم أتزوج ؟؟؟


سمعت في أحد الحوارات الساخرة جملة لشخص " يعني انا اشتغل واتعب واجيب شقة واجهزها وادور على عروسة واجيب شبكة واعمل فرح عشان في الاخر أتجوز واحده ماتسمعش كلامي وتطلع عيني .... بيعه خسرانة ياعم "

بالتأكيد ليست هذه فكرتي عن الزواج وإلا ما كنت أقدمت على محاولات ربما بائت بالفشل ولكنها أدرجت في سجل حياتي بمحاولات زواج .... ولكن هل مشاركة الأحلام أمر هين ؟؟


ربما يظن الكثير من الرجال أن الزواج عبارة عن أنثى مهمتها في الحياة أن تعتني به وبأولاده وببيته وأن تقوم بمهمة الفرفشة عن رجل هذا البيت


ومن وجهة نظر الأنثى العديد من وجهات النظر ربما حتى تكون قد تزوجت واحد افضل من الشاب السيس التي تزوجته سالي بنت عمها أو حتى لا تسمع كلمات التحسر على شبابها من أمها أو ربما حتى لا ترى نظرات الشماته المغلفة بمصمصة الشفايف زوجة عمها نوال المصحوبة بكلمتي " كبدي عليكي يا بنتي دا انتي زي القمر هما الرجالة اتعموا"


أو ربما تتزوج كواجب اجتماعي يسمح لها بالحصول على لقب مدام في عصر أصبح فيه لقب آنسه عبارة عن خنجر قاتل لفتاة تعدت الثلاثين من عمرها ولم تتزوج بعد


ولكن لم أرى حتى يومنا هذا من تريد الزواج من أجل أن يكون هناك من يشاركها الأحلام كسبب رئيسي للزواج - ربما أكون أعمى - فالزواج بعد الأسباب الدينية البحته لابد أن يكون له سبب آخر في نفس كل من هو مقبل على تلك الشراكة


فمن وجهة نظري المتواضعه أن شراكة الزواج والتي لازلت متمسك بأن الرجل له في هذه الشراكة نصيب أكثر من 51% ليحق له الإدارة عبارة عن جمع أحلام الطرفين ووضعهم بشكل رأسي ثم البدء بتقسيمهم طوليا فيصبح مع كل منهم نصف حلم الآخر ليكمله مع شخص الآخر وعلى كلا الطرفين السعي دوما لجعل تلك الشراكة ناجحه نجاح منقطع النظير


بينما ما يحدث في معظم ما نسمع عنه من حالات زواج أن الزوج بعد الزواج أصبح أكثر عصبية وأصبح مثل عطية السباك في تعاملاته والزوجة أصبحت غير اللي التي سعى لها الزوج فبدلا من أن تكون مثل الملاك الرقيق الذي سعى إليها وجدها مثل الست نعيمة بائعة الكرشة في سوق السبت في بلاد الأرياف وممكن تغزه بمطواه لو صدر منه كلمة ليست كما تهوى


Buzz


هذا الصوت كثيرا ما أزعج كل من هو سارح أثناء الحوار الكتابي


الصديقة العزيزة : " انت روحت فين يا عم"


أكيد لم أذهب لمكان ولازلت جالس أمام صفحة الحوار الكتابي أفكر لماذا لم أتزوج حتى الآن حتى خلصت لنتيجة هامة خيال الإنسان قد يكون سبب توقف جزء من حياته وإصابتها بالعطب والتعطل فلن أجد من أحلم بها ولا أنا كما تحلم أي فتاه


وأهو كله كلام

الأحد، 6 سبتمبر 2009

ماذا بعد ذلك (3) ... لما الحمار ينهق

تابع قبل القراءة

ماذا بعد ذلك 1

ماذا بعد ذلك 2

النهاردة مش هاتكلم باللغة العربية .... لأن الحديث اليوم هايكون عن حمار كبير أوي لا وحمار حصاوي كمان .... ربنا شال ديله واداله بدل منها مناخير اكبر من راس الحمار ( خلقتك شريفة يارب ) والنوعية القذرة اللي زي دا ماينفعش الحديث عنها بلغة نضيفة دا احنا لازم نجيب من قاع اللغة ونتكلم

حديثنا النهاردة عن الحمار الكبير مفيد فوزي ... ومفيد فوزي يعد من أكثر مذيعي وصحفيي مصر شهرة بالوساخة والتعصب الغير شريف والتسلق والتملق والنفاق ... ليس من اليوم ولكن من زمان من أيام ما ادعى انه هو من أطلق على الراحل عبد الحليم حافظ لقب العندليب الأسمر

مفيد فوزي الجاهل التافه العبيط الذي من فرط سفاهته وسذاجته يعتقد أن المصريين بيحبوه ( عبيط والله ) له ملف أسود من الآراء المختلفة عن أي راي يظهر في الدنيا ويتعمد دائما أن يدخل الدين في كل أحاديثه وهذا إن دل يدل على عنصريته ضد الإسلام ولازم نوضح جزء من سفاهات التافه ابن التافه مفيد فوزي

فعند غرق العبارة السلام 98 كان مفيد فوزي أول من أجرى حوارا عنها ليس مع أهالي ضحايا العبارة لكن مع صاحب العبارة نفسه وصوره شهيد وضحية

مفيد فوزي الذي لا يفقه في دينه أكتر من مشاكل الطلاق نتيجة لوقوع ابنته في مشكلة طلاق يتحدث عن الحجاب ويقول عنه أنه غطاء للرأس والعقل ماذا بقي بعد ذلك عندما يتحدث مفيد فوزي عن الاسلام ( الله يحرقك مطرح ما انت قاعد )

مفيد فوزي الذي دافع باستماته عن قاتل وطالب الأطباء بأن يعتبرونه مختل عقليا لمجرد أن القاتل مسيحي الديانه فاعتبر الامر مؤامرة على الأخوه المسيحيين

مفيد فوزي بكل بساطة انت حمار بتنهق وأحيانا في حمير بتنهق ويكون صوت نهيقها عذب لكن انت نهيقك منفر ويا سلام لما الحمار تستضيفه معزة زي الولية بنت التيــــــــــــــت اللي اسمها ايناس الدغيدي

تبقى باظت


اللقاء الجبار لقاء ال ..... والحمار ( هي مرات الاسد اسمها ايه )

في هذا اللقاء الساخن سخونة الشوربة ساعة الفطار نهق الحمار وقال أنه لابد من إلغاء نسبة ال 50% بتاعة العمال والفلاحين من مجلس الشعب ( انا فاهم هو بينهق لأيه ) وكمان لازم نشيل ال 88 بتوع الاخوان من المجلس لانهم دخلوا بطريقة غير شرعية وفوق كل دا نلغي خانة الديانة من البطاقة

نقطة نقطة كده ياعم الحمار نشوف انت بتقول ايه ... ال 50% نلغيهم بمناسبة ايه دا المفروض نسبة العمال والفلاحين تزيد لتصب إلى 75% ولا هو انت مابتشوفش الشعب فئاته بقت ازاي مش كفاية انك حمار ؟؟؟

ثانيا الاخوان المسلمين اللي تاعبين لك أعصابك واللي انت بتقول انهم هايرجعونا 50 سنة ورا ممكن تفهم السادة اسيادك المستمعين نجحوا ازاي بطريقة غير شرعيه ؟؟؟ هما لو نجحوا بطريقة غير شرعيه فعدم شرعية نجاحهم تدل على ان اللي زيك بيطل علينا بصورة غير شرعيه انت اللي زيك مكانه الزريبة

ثالثا : خانة الديانة التي تريد أن تلغيها من البطاقة تتحدث بالنيابة عن مين ... إذا كان المسيحين نفسهم مش عايزين خانة الديانة تتلغي من البطاقة ... ولا انت عايزها ظيطة وسداح مداح

بالتأكيد لما حمار زيك يتكلم وفي حضرة واحدة زي ايناس الدغيدي أكيد هايكون لقاء زرايبي

مفيد فوزي بقولهالك تاني انت حمار كبير

الجمعة، 4 سبتمبر 2009

ماذا بقي بعد ذلك (2)

لازلنا مع العدد الأسبوعي لجريدة الدستور والتي كنت يوما ما أظن أنها حقا تتحدث بلسان حال الشعب ولكن صدمتي بها كصدمة من رأى أمه قاعدة بتشيش في كافيه

وهذه المرة أيضا سأتحدث باللغة العربية حفاظا مني على تعليقاتي التي تفلت مني دون قصد عندما أتحدث بالعامية فأظن أحيانا أنني جالس " على مصطبة خالي في القرية " وأجد لساني قد إنفلت بكلمات من وجهة نظر الكثيرين هي سيئة

ولكي نتابع جيدا ما سأتحدث عنه فرجاءا ممن تفضل بقراءة المدونة أن يعود أولا لموضوع ماذا بقي بعد ذلك أو الجزء الأول من موضوعنا هذا إن لم يكن قد قرأه

إن أكثر ما صدمني في جريدة الدستور تجرأها الشديد على علماء أجلاء لم يفعلوا في هذه الدنيا سوى أنهم أرادوا لنا الخير وقدموا لنا النصيحة التي إما أن نقبلها أو نرفضها منهم دون الذم فيهم فكانت من وجهة نظر محرري جريدة الدستور أنهم يمررون حياتنا وينغصون علينا عيشتنا وبيكفرونا ليل ونهار

بل وذهبت جريدة الدستور ومن خفلها محرريها للسخرية من أمور كثيرة تتعلق بالدين الحنيف ومظاهره وشعائره وسننه بل وفروضه وكنت أنوي الرد على أحد كتاب جريدة الدستور والذي كتب موضوعا عن مظاهر التدين في مجتمعنا ولكن أستفزني موضوع آخر للمذيعة والصحفية بثينة كامل صاحبة برنامج اعترافات ليلية ذلك البرنامج الذي كان يذاع على إذاعة البرنامج العام الشهيرة بإذاعة هنا القاهرة

وجدت لها عمودا تحت مسمى إعترافاتي الشخصية تتحدث فيه عن إحدى رحلاتها إلى اختها في استراليا ولمن يريد قراءة الموضوع فعليه بالضغط هنا حتى يقرأ أولا ماذا كتبت مذيعة اعترافات ليلية الشهيرة قبل قراءة تعليقي عليها

بدأ الموضوع عاديا جدا في حديثها عن مظاهر العنصرية ضد المسلمين في استراليا ومعاملتهم وكأنهم منبوذين وإن ذكرت أن اختها لم تتعرض لأي نوع من أنواع العنصرية على خلاف أشخاص آخرين وربنا يستر... كما أن العنصرية في حد ذاتها أمر قد اعتدنا عليه في بلادنا والبلاد الأخرى ولكن هذا موضوع آخر .

ولكن ما أستفزني حقا أنها رمزت إلى الحجاب والصلاة كنوع من أنواع التميز الذي نقصد ونتعمد إظهاره للآخرين الأمر الذي جعلها مع كم المحجبات في عائلتها أن تظن أنها في حملة تبشير الأمر الذي جعل الست بثينة الله يهديها تشعر أننا نحن المسلمون نرمي بأنفسنا في دائرة الفصل عن الآخرين وكأننا نقول طول الوقت لهم نحن مختلفون عنكم

حاولت مرارا أن أفهم معنى كلمتها فأقرأ الموضوع نائما وجالسا وقاعدا وحتى وأنا في الحمام حتى أتوصل لمعنى الجملة السمجة فلم أفهمها

هل أرادت الست بثينة الله يهديها أن تخلع كل أنثى حجابها وتتعرى بقدر الإمكان حتى لا تعلن لمن حولها أنها منفصلة عنهم ويسهل عليها الاختلاط ولا تتعرض أمام ذلك للاضطهاد ؟؟ ( نفسي أفهم الحجاب تاعبهم في إيه )

هل معنى أن ننتقل إلى بلد غير مسلم أنه حرام علينا أن نمارس شعائر ديننا الحنيف من حيث الحجاب أو الصلاة ؟؟

هل معنى أن بقية أهلها من النساء محجبات فهي بذلك في حملة تبشير لمجرد أنهن اختاروا ما أمر الله وأقاموا شعائره ... هل فرض الله الحجاب على المرأه في بلادها المسلمة فقط أم هو مفروض عليها في كل ساعة تظهر فيها أمام رجال غرباء عنها ؟؟؟؟

لقد بدا موضوعها وكأنه سخرية من أمر الحجاب في بلد لا تعرف ما معنى الإسلام وبدا وكأنه دعوة لأن نتخلى عما يميزنا عن الآخرين حتى وإن كان ما يميزنا هذا هو ما أمر به الله عز وجل

ماذا بقي بعد ذلك لو تركنا الصلاة وخلعنا الحجاب حتى لا نصبح منبوذين أو مفصولين عن الآخرين ماذا بقي بعد ذلك من الدين ... وأيهما أبدى وأبقى نفوس العباد أم رضا رب العباد ؟؟

موضوع الست بثينة بدأ بإسم قوة الآذان وظلت طوال المقال تتحدث عن الصلاة والحجاب والعنصرية في استراليا وقبل أن تنهي موضوعها بثلاثة أسطر تحدثت عن الميكروفون الغير مرخص في المسجد المجاور لبيتها والذي يقطنه أكثر من 90% من الاخوة المسيحين

فلا الموضوع يمت بصلة للعنوان ولا العنوان له علاقة بالموضوع ولم أفهم لماذا هذا العنوان وما دخل مشكلة الميكروفون الغير مرخص في المعاملة العنصرية التي تحدثت عنها فكأنها قالت في مقالها كما أقول دوما في نهاية كل ما أكتب

أهو كله كلام

الخميس، 3 سبتمبر 2009

ماذا بقي بعد ذلك

كل عام وأنتم بخير أعاد الله عليكم الشهر بالخير واليمن والبركات ... منذ أشهربعيدة لم أفكر في شراء جريدة مطبوعة خاصة لأنني خارج البلاد وحتى وإن كنت داخل البلاد لا أفكر في ذلك نظرا لأن معظم الجرائد لا تأتي بجديد عما نراه على صفحات الإنترنت وأحيانا كلما تذكرت كلمات عمر طاهر فمع ذلك التذكر أقرر أن أدفع جنيهان ( بحالهم ) في جريدة الدستور وذلك فقط لأن عددها الاسبوعي يتأخر يومين كاملين حتى يتم نشره على موقع الجريدة الرسمي فأقرر أن أشتري دماغي بهذين الجنيهين وأن أقرأها في موعدها بحثا عما كتب عمر طاهر .

وبينما كنت أسير في وسط المدينة وجدت العدد الاسبوعي لجريدة الدستور فقمت بشراءه ودفعت المبلغ المطلوب 2 جنيه للأسف الشديد وبدأت في تصفح الجريدة سريعا للبحث عن صفحة عمر طاهر فكانت الصدمة الأولى أنني لم أجد له أي صفحة أو حتى تنويه عن أنه لن يكتب هذا الأسبوع ويبدو أنه لم يعد يكتب في العدد الأسبوعي .

ولكنني وجدت عنوانا في الصفحة رقم 6 لكاتب يدعى محمد خير ( والله ما أعرفه ولا عمري قريت له ) يقول

"لو كان الإسلام هو الصلاة والصوم واللحية والسواك والسبحة لكان المصريون هم أكثر شعوب العالم تدينا"

نبدأ بالتعليق على العنوان ثم ننتقل بعد ذلك للمقال نفسه وإن كان على رأي مثلنا البلدي أول "المقال" كفر وهو فعلا قد قارب أن يمس الكفر فالأخ الكاتب هداه الله إعتبر أن الاسلام ليس صلاة وصوما ونسي أن أركان الإسلام الخمس 3 منهم يستحيل ألا يؤديهم مسلم هم الشهادة والصوم والصلاة فالزكاة ربما لا يؤديها مسلم بإندراجه تحت من يستحقون الزكاه والحج هو لمن استطاع إليه سبيلا بينما الشهادة والصلاة والصوم فلا مناص للمسلم من تأديتهم حتى وإن لم يستطع الصوم فله الفدية

ثم بعد ذلك يدعي الأخ محمد الله يهديه أن اللحية والسواك والسبحة ليسوا من مظاهر الإسلام فخلط بحديثه خلط غريبا إن دل يدل على عدم علمه بشيء في أمر دينه يجعل حديثه عن الدين نكته بالغة التأثير لحد البكاء فاللحية يا أخ محمد الله ينور لك عقلك إختلف فيها علماء كثيرون ولم يكن إختلافهم في حلقها من عدمه بل كان إختلافهم في تهذيبها من تركها دون تهذيب فأنت أغفلت أحاديث الرسول ولأن الشرح سيطول في ذلك الأمر فقد توصلت إلى موقع يقع تحت إشراف دار الإفتاء السعودية ولم أجد مثله في موقع مصري سوى مواقع الدين المصرية والتي لا تعجبك ولا يعجبك شيوخها فوددت أن أنقل لك الموقع المختص بدار إفتاء دولة مسلمة

والموضوع بعنوان حكم الأخذ من اللحية وتقصيرها وتهذيبها يمكنك الضغط على عنوان الموضوع ليقوم بتحويلك للصفحة المطلوبة

فماذا بقي بعد الصوم والصلاة من الدين حتى لا تعدهم من مظاهر الاسلام وقد شهد الرسول لمن جاء إلى المسجد أو راح بالإيمان ماذا بقي بعد ذلك ؟؟؟؟

ثم قرنت مع اللحية السواك فأصبح فرض اللحية من الرسول صلوات الله عليه الذي لا ينطق عن الهوى مصحوبا بالسنة التي يمكن تركها ثم أرغيت وهرطقت بعد ذلك بقولك السبحة مع أن جميع علماء المسلمين متشددهم ومتساهلهم أجمعوا على كونها بدعة

هذا تحليلي فقط لعنوان موضوعك وكم الأخطاء التي فيه وسنكمل معا موضوعك الذي يعد موضوع إنشاء لطفل فاشل في الصف الثالث الإيتدائي الذي صحبته برسم كاريكاتيري سافر وليس ساخر يسخر من أمر الحجاب ولا أدري لماذا يضيركم ويتعبكم الحجاب هكذا وكأن سفور المرأه فيه متعة لأعينكم

المهم كون المصريون متدينون فهذا لا شك فيه حتى وإن كان هناك نصف المصريون يعيشون في فسق وضلال فالمصريون خير أجناد الارض ... يا أخ محمد كما أنك تناسيت تماما أن مالا يدرك كله لا يترك كله فليس معنى ألا تصلي فتاه أن تمشي في الشوارع يتناثر خلفها جسدها فارا من ملابسها التي لا تتسع له فلقد قارنت بين كم الفتيات المحجبات وبين كم الفتيات المحجبات اللائي يصلين

فلماذا لم تقارن بالله عليك بين الفتيات السافرات وبين السافرات اللائي يصلين أم أن السفور يعد علامة صريحة لعدم الصلاة وإذا كان السفور يعد علامة صريحة لعدم الصلاة فمن باب أولى أن تحتجب المرأه حتى لا تصبح لا تصلي وأيضا تثير الغرائز في نفوس الشباب .

أما مكارم الأخلاق التي تحدثت عنها والتي أتى الرسول صلوات الله عليه لإيجادها في مجتمع ضاعت منه الأخلاق هذا إن كنت تقرأ التاريخ فعد إلى ما كان عليه العرب آن ذاك لتعلم أن كثيرا من الأخلاق قد ماتت وأختفت ومن أحياها فقد أحيا الأخلاق كلها وأخترعها وأوجدها من جديد ثم بعد أن أوجدها تممها بالإسلام وهي إذا كانت موجودة فعلا فلا داعي لدين ليتمها إذن فهي تكفي ... فمن أصول الدين هو منع الفساد في الأرض وإن كان الدين المعاملة كما تقول والمعاملة متوافره في الأرض ولن يزيد الرسول إلا تمامها فلا داعي للدين فالمعاملة متوفره

ولا أدري هل لابد ولزاما على من يخطئ أن يترك الصلاة والصوم حتى يكون شخصا غير متظاهرا من وجهة نظرك الكريمة الخاطئة ؟؟ ألا تعلم أنه لابد أن تجعل الباب مواربا بينك وبين ربك وأن ربك غفور رحيم

ألا تدري أن الأصل هو الدين وأن من حاد عنه بالاستغفار والتوبة قد عاد إليه أي أن ما تعتبر أنه مجرد مظاهر مثل الصلاة والصوم هو الأصل وإن حدت عن الأصل للحظة من اللحظات التي تعتبرها هي الأصل فعلينا العودة إلى الدين

أما حفر زبيبة الصلاة يا أخ محمد فزبيبة الصلاة لا تحفر على جبين المصلين فالمصلون سيماهم في وجوههم من أثر السجود ولا أدري من أين أتيت بفكرة حفر زبيبة الصلاة في مصر فأنا لم أسمع عن أي حفر سوى حفر آبار الغاز المصدر لإسرائيل أما حفر زبيبة الصلاه فهي نكتة جديدة فيها الكثير من الإفتراء .... ورغم ذلك فهي ليست مظهر من مظاهر الدين فكثيرا من المصلين ليست لهم علامة السجود

الأخ محمد عندما تنوي أن تنتقد مظهرا من مظاهر الدين فعليك أن تعرف ما هو عمق الدين حتى تستطيع التفرقة بين المظهر والجوهر لا أن تخلط الحابل بالنابل وأنت لا تدري ولا تعلم ماهو المظهر من الجوهر

نصيحة من أخ لك يمكنك اعتباره لا يفقه شيء .... اكتب في السياسة وسيبك من الدين مش كل من هب ودب بقى بيتكلم في الدين كأنه هو ولي الله في الأرض

وأهو كله كلام