الاثنين، 29 يونيو 2009

أجازة وخلصت (2) ... حكاوي التاكسجيه

بصراحة كده هاكتب بالعامية المرة دي لإشتياقي الشديد للهجة بلدي اللي مبسمعهاش هنا غير من أبويا ... مع أني والله كان نفسي اكتب باللغة العربية لإحساسي أن اللغة العربية تضفي وقارا على ما أكتب لكن أعمل ايه اللهجة المصري كيف بردو

المهم في أجازتي اللي الله أعلم كانت لذيذة ولا لا لما كنت انوي التنقل من بيتنا لأي مكان كنت باضطر أركب تاكسي لأن المسافات بين السكن واللي بروحه كانت بتبقى متباعدة شوية

العبد لله : تاكس ( بعد ما وقف ) ... صباح الفل ( كانت الساعه لسه 8 ) التحرير يا برنس ( كلمة يابرنس لازمة في لساني نفسي أبطلها )

البرنس (سواق التاكسي ) : هاتدفع كام يا باشا ؟؟

العبد لله : 20 جنية

الاسطى البرنس : ياعم خليها 25 ونهارنا زي الفل عشان استفتح بيك وأروح

العبد لله ( مستعجل حبتين ) : ياعم جت عالخمسة جنية ربنا يرزقنا ويرزقك اطلع

بعد ما العربية طلعت ب 5 دقايق البرنس بيقولي : سيجارة يا عمده ( مش عارف عرف منين اني فلاح مع اني كنت لابس اللي عالحبل ) وبيعزم عليا بيسجارة مارلبورو انا بقى عملت اليط .. لا خد انت مني دي سيجارة نضيفة وجاية من بره مش من هنا ... تسلم الايادي ياعمدة

الاسطى البرنس : سمعت انهم حاطين حراسه على قبر الواد

العبد لله المسطول : واد مين ؟؟؟

البرنس : وبعد ما شد نفس من السيجارة : الواد اللي مات ياعم انت مش عايش في البلد ولا ايه

لسه مفوقتش انا : ياعم ما في مليون واد بيموتوا كل يوم اللي من تلوث واللي من كيس دم متلوث واللي في عبارة واللي في قسم شرطة مين في دول يعني ؟؟

الاسطى : يابيه ودول هايتحط عليهم حراسه ليه مايولعوا هما واهاليهم بجاز وسخ انا باتكلم على الحفيد المبجل

انا بعد ما فهمت : وهما يحطوا حراسه عليه ليه مش مات واندفن خلاص ايه المشكلة

الاسطى : ازاي يا بيه مش يمكن اسرائيل تحب تسرق جتة الواد عشان تشرحه ولا تحرق قلب جده

العبد لله وبدأت أتخنق : ياعم اذا كان جده مظبط اسرائيل كلها ومظبط امريكا كمان

الاسطى وكان بدأ يخاف عالخمسة جنيه الزيادة : اه والله يابيه عندك حق هما يظبطوا بره وييجوا يظبطونا جوه وياخدوا مني التاكس ب 5000 جنيه

بدأت افوق : تاكس ايه اللي هايخدوه منك ب 5000 جنيه ؟؟

الاسطى مقهور : العداد اللي انا راكبه دا يا بيه اي عربيه اقدم من موديل 89 بياخدوها ب 5000 جنيه وتبقى مقدم عربيه من العربيات الكوري الجديده دي واقسط باقي تمنها لحد ما اموت ان شاء الله

العبد لله وقلبه وجعه وحسيت ان ال 5 جنيه حق الراجل : ياعم ربنا يديك طولة العمر وتربي عيالك اهو عشان ينضفوا البلد من التاكسيات القديمة واهو ربك بيرزق

الاسطى : يا بيه انا عربيتي بيجوت ( متنسوش حرف التاء اللي بعد كلمة بيجو ) موديل 87 كانت قبل القرار دا جيبالي 45 الف جنية دلوقتي بتوع الملاكي عشان يشتروها بيقولوا ناخدها ب 20 الف حسبي الله ونعم الوكيل

العبد لله : تسلم ياسطى على جنب هنا عند المجمع ... اتفضل سلام عليكم

في يوم تاني ... طالع ياسطى .. اه يا بيه بس هامول بعد اذنك من البنزينة اللي جايه دي

العبد لله وكان غدا عمتي طابق على مراوحي وما صدقت لاقيت تاكسي : ياعم يعني هو انا ورايا الديوان اتكل على الله معاك ... بعد ما ركبت بس اشمعنى البنزينة دي يعني

الاسطى الخبير : اصلها تبع الجيش وبنزين 80 مبيقطعش منها ... الاسطى نزل يمول ورجع ... اسف يا بيه معلش اصل ال 80 دا بقى عامل زي الافيون والناس واقفه عليه طوابير زي ايام مصطفى مرزق

العبد لله بحاول افتش عن الاسم في الذاكرة وبكل بلاهه : مين مصطفى مرزوق دا ؟؟

سواق التاكسي وهو مصدوم كأني ماعرفش اسم أول رئيس لجمهورية مصر العربية : متعرفش مصطفى مرزوق ؟

العبد لله : لا وربنا ما أعرفه مين مصطفى مرزوق دا

الاسطى السياسي : مصطفى مرزوق جوز تفاحه ؟؟

العبد لله وبدات اتهطل عالراجل : تفاحة مين ياعم

الاسطى : تفاحة بنت ام أوطه ( المقصود قوطة اللي هي الطماطم يعني )

العبد لله بفارغ صبر : ام اوطة مين وتفاحة مين ايه عيلة الخضرية دي

سواق التاكس : انت مواليد سنة كام يا بيه

انا طبعا حسيت بهطل سؤاله وايه دخل دول في تاريخ ميلادي وكنت هاقولة على جنب ياسطى وانزل لان الليلة مش ناقصه هطل و اكل عمتي كان ملغم بكل ما لذ وطاب قبل ما اسافر لبلاد الجوع الكافر لكن مسكت نفسي وجاوبته بفارغ الصبر مواليد 78 ياعم

السواق وكانه فهم : عشان كده متوعاش على ام اوطة ... ام اوطة دي يا بيه المفروض يتعمل لها تمثال زي عبد المنعم رياض كده ويتعمل لها ميدان ويسموه ميدان ام اوطه ليه بقى .... لانها من ابطال اكتوبر

العبد لله : ليه كانت بتضرب قنابل اوطة عاليهود يعني ولا ايه

الخبير وكانني قد أهنته : يا بيه متتريقش دي لولا ام اوطة مكناش حاربنا ... السادات الله يرحمه لما مسك الحكم كانت خازنة البلد مافيهاش دولار واحد ... ام اوطة دي كانت وقتها اكبر تاجرة حشيش في البلد ولان السادات الله يرحمة كان راجل صاحب كيف فكان عارف الناس دول كلهم

عمل ايه السادات قابل ام اوطة وقالها ايه بدل ما تستوردي حشيش احنا نزرعهولك هنا وتصدري وتوردي للحكومة الدولارات عشان نعرف نجيب سلاح

شوفت يا بيه تستحق تمثال ولا لا

العبد لله وكنت خلاص وصلت لمرحلة البيض الممشش : صح دا كمان يشيلوا تمثال ابراهيم باشا ابو اصبع ويحطوا تمثال ام اوطة بس اهم حاجه يراعوا الزي الشرعي بدل ما تبقى زي الحصان اللي على مدخل الشرقية اللي فاضحنا دا (ابقوا فكروني اجيبلكم صورته الحصان اللي مجرس المحافظة كلها دا ) .... المهم مين مصطفى مرزق دا بقى ؟؟

السواق المنشكح بعد ما صدقت على كلامه : مصطفى مرزوق دا بقى كان جوز بنتها تفاحة وكان تاجر افيون هو كمان في سنة 80 كانت الناس بتقف تجيب من عنده افيون بالطابور زي طابور العيش كده اه والله يا بيه كنت تلاقي اللوا والعسكري والموظف واقفين في الطابور يجيبوا افيون .... الله يخرب بيتهم بتوع البانجو بوظوا الكيف الرسمي بتاع الوطن وبوظوا دماغ الشعب نعم ايه

العبد لله : حسابك كام ياسطى

الاسطى وهو مقهور على الكيف الرسمي للشعب والوطن : اللي تجيبه يا بيه

هما 5 جنيه يا ولاد التيــــــــــــت الله يحرق التاكسيات على التاكسجيه قال أم أوطة قال

واهو كله كلام

الجمعة، 19 يونيو 2009

أجازة وخلصت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



كنت أود أن أكمل مع المدونات التي أثرت اعجابي ولكن إجازتي قد انتهت وغدا ميعاد الرحيل فوددت أن أسرد معاناة شهر في (مصر المنحوسة) مع عدم وضع النقطة أسفل حرف الحاء لظروف الرقابة وقبل القدوم إلى ارض الوطن الغالي غلو كيلو اللحمة العجالي في بيت موظف غير مرتشي كنت متابعا لحملة ( إحترم نفسك ) التي انطلقت من مجلة كلمتنا من أجل أن يحترم الرجل نفسه وأن يكف عن التحرش بالنساء في الطرقات وكنت متابعا لحملة آسر ياسين ضد التحرش أيضا



ولم أكن أحمل في نفسي أي ضغينة ضد تلك الحملات لأنني كنت أرى أن هؤلاء الرجال يستحقون الحرق مما كنت أسمع عما يرتكبون ولكن بعد الوصول إلى أرض الوطن المبارك ( ومحدش يفهمني غلط في كون الوطن مبارك ) وجدت أنه من الظلم والإجحاف أن نلقي باللوم كل اللوم على الرجل



فالرجل في بلدنا مظلوم ظلم بين ليس دفاعا عن بني جنسي من الرجال ولكن تحكيما للعقل سنجد أن اللوم لا يلقى على الرجل وحده



ومن تتبعي لمدونات عديدة وجدت فكرة غريبة وعجيبة مترسخة في أذهان البنات ففي إحدى المدونات التي تكتبها أنثى وجدت في تدويناتها الأولى مع بدايات كتاباتها تلك الجملة ( فى الأمثال قال الأسلاف: "الجوع كافر".. أليست هذه المقولة، تنطبق على المعدة والروح والجسد.. أليس جوع الجسد كافر أيضا؟! ) ثم بعد قليل استتبعتها بهذه الجملة ( أيكون الحل بإبعاد فكرة الجنس عن أذهاننا؟ كيف يتثنى لنا هذا فى ظل إعلام عالمى غدا فيه التركيز على الجنس قيمة عليا للوجود الإنسانى؟! وإعلام محلى أسوأ حالا، حيث يركز على الجنس بلا غاية.. كيف إذن نبعد غريزة الجنس عن أذهاننا.. كيف نحيا ونحن جوعى؟! )



اعترفت الأنثى هنا أن الجنس في تفكير البشر مثله مثل غريزة الطعام والشراب



وفي تدوينة كتبت لها تحكي فيها قصة محاولة تحرش شاب بفتاه الله أعلم هل هي قصتها أم هي قصة فتاة أخرى كتبت ما يلي بعدما حكت عن محاولة التحرش بها ووصفت ما كانت تلبس ( ذلك اليوم كنت أرتدى بنطلون جينز وقميص بأكمام طويلة والحقيقة أنه لا يهم ما كنت أرتديه. فالأنثى فى بلدنا الحبيب مدانة مهما كان غطاء جسدها )



لست أدري كيف هذا التناقض في عقل الأنثى التي ارتضت أن يظهر جزءا من جسدها أو أن ترتدي ما يشف عن جسدها وهي تعلم أن ما بها من حالة جوع جنسي ليس لديها هي فقط بل لدى مجتمع بأسره ثم بعد ذلك تبحث عن من تحاكمه بتهمة الجوع ومحاولة الشبع ولو بأبواب الحرام



قبل أن نحاكم رجل وصل لعمر عندما وصل إليه أباه كان قد أنجب ثلاث علينا ألا نمارس عليه ضغوط الجوع



كيف لنا أن نحاكم رجالا يعيشون في أعوام الرمادة منذ أن ولدوا ينهون تعليمهم فلا يجدون عملا ويجدون فراغا كبيرا وقلة مال يمنعهم من الزواج ويجدون نساءا يمشون في الطرقات بحجاب ( الشيخة سكسكة ) وحجاب الشيخة سكسكة يتكون من البادي والبنتاكور والايشارب



تجوع أجسادهم مثلما تجوع اجساد الاناث ويلتهمهم بعل زبول رئيس الشياطين ويتلاعب بعقولهم فيلتهم جوع الجسد كل ما تبقى فيهم من حياء



ليس الرجال وحدهم هم المجرمون كل فتاة تسير بخلاعة وبجسد غير مستور يظهر منه أكثر مما هو مستور فهي أيضا مجرمة في حق ذلك الرجل



كل أنثى تنتظر عيون تنهش في جسدها لإرضاء جوعها فهي مجرمة مثلها مثل ذلك الرجل الذي ينظر أو يزداد تطاولا وحقارة بمد يده



ليست مجرمة في حق نفسها فقط بل هي تجر الجرم على أنثى أخرى احترمت نفسها ومن حولها ولكن الجوع جعل أحد الحيوانات الهائمة لا يميز بين من لا تحترم نفسها وبين من تتقي الله في نفسها



مثل من تركناه بلا طعام لأيام ثم فجأة وضعنا أمامه مالذ وطاب من الطعام داخل قفص من حديد لم يستطع أن يصل إلى ما فيه وتركنا بجوار القفص قليلا من الطعام فلا نلوم أنه سينهال عليها اكلا حتى يشبع ورغم أن من كشفت جسدها لا تستحق أن ان تمثل بما لذ وطاب ولكن القافية حكمت



بكل بساطة أقول ( انتي كمان لازم تحترمي نفسك ) اتقي الله في نفسك



شعار أضعه من عندي من وجد أن كلامي صحيح فليضعه لديه


الاثنين، 8 يونيو 2009

سنة أولى تدوين

( كنت أنوي أن أكتب هذه المرة باللغة العربية الفصحى تمهيدا للإنتقال إلى الكتابة التامة بها ولكنني آثرت أن أختتم عامي الأول في التدوين بالطريقة المعتادة في الكتابة )

عدت سنة وشوية أيام من بعد ما انطسيت في مخي وقولت أعمل مدونة ويمكن قبلها كنت سمعت عن التدوين كتير وان كل اللي بيدون بيدخل السجن لحد ما سمعت عن مدونات تانيه مبتوديش السجن ويمكن من أول المدونات اللي سمعت عنها كانت أنا جعان ومدونة عايزه أتجوز وبدأت أقرأ للناس دي اللي أقل ما أستطيع أن أصفهم به أنهم رائعين إن كان الساخر لأبعد الحدود إسلام الملقب بأنا جعان الذي يسخر بشكل يجعلك تضحك حتى البكاء على ما وصلت له من حال بائس تعيس ولا تستطيع أن تحمل عليه لوم أمام بعض اسقاطاته لانك تجدها تخرج كما تدور في خيال المصريين

أو العبقرية غادة عبد العال صاحبة مدونة عايزه أتجوز التي تحدثت عن جيل من العوانس بشكل قصصي يصور حالة القلق واليأس التي تنتاب الفتاه عندما تصل لسن معين دون زواج وليس قلقها وحدها بل وقلق كل من حولها من اهلها

وشوية بشوية بدأت المدونات تشيلني وتحطني فلاقيت مدونة المثقف الهادئ الغيور على بلده المهندس محمد قنديل صاحب مدونة مهندس مصري بيحب مصر الذي يكتب بهدوء كاذب خلفه نيران الغيرة على الوطن يود ألا يظهرها ولكنها تخونه فتظهر في كل كلماته بحبك يا مصر

وكانت اطلالاتي على عالم المدونين متوقفه وحتى فترة قريبة على هؤلاء الثلاثة الرائعين وان كنت احيانا باخطف لينك هنا ابص عليه او لينك هنا اتابعه لحد ما بدأت اقرى أكتر وأدخل مدونات أكتر فاصطدمت بمدونة ميمي التي حولت الميكروباص ... الركوبة اللي كلنا بنركبها في أي مشوار إلى عالم يحكى عنه قصصا طويله وبدات في تفنيد البشر من خلال رحلتها مع الميكروباظ زي ما بتحب ان تنطقها دوما وألذ حاجه ان المدونة بتاعتها بتكتب فيها اللي هي عيزاه

واثناء النط من مدونة للتانية قابلتني مدونة لذيذة جدا اسمها شقاوة قلم صاحبتها حقا تملك زمام القلم وتكتب حروفا من ذهب بسلاسة وانسياب تام وتبدع فيما تكتب شعرا كان أو نثر مدونتها تحمل اسم شقاوة قلم وهي ملقبة ب ملكة بحجابي

بالنسبة ليا كبني آدم بانظر للأنثى على أنها الشريك الذي يملك أقل من نسبة 51 % مما يجعل مقاليد القيادة في الأمور الهامة بيد من يملك عدد أسهم أكتر الأمر اللي بيجعل كلمة المرأه وهي تخرج على استحياء وايمان منها بأنهى أنثى تملك أقل من 51 % من أسهم الشراكه أقوى ألف مرة من كلمة الأنثى التي تظن خاطئة أنها صاحبة أكبر عدد من الأسهم فتعمل فيها عنتر ابو شنبات وتقف تناطح الرجل وتحط راسها براسه ليس تقليلا من شأن الأنثى ولكن انا قولت من زمان اني راجل رجعي

المهم أثناء ما أنا عمال الف في المدونات صادفت مدونة تكتب صاحبتها بقلم أنثى ضعيفة فتصبح كلماتها أقوى من صراخ الرجل وعنجهيته فتثير في نفس كل رجل يقرأ حفيظة الدفاع عن تلك الأنثى هي بعينها وليس أنثى أخرى هي المدونة إيمان هاشم صاحبة مدونة يوميات عانس حقود ... صاحبة هذا القلم حقا مميزة وتكتب بكلمات هادئة انثوية رغم عنفوان احساس كلماتها فيصل احساسها لكل من يقرا لها ويفكر معها بصوت عالي حتى يصل إلى حل وإن لم يجد حل يتيقن بأن من كتبت تلك الكلمات ستستطيع أن تجد الحل بنفس الأسلوب الهادئ السلس ودون أن تعلن عن وجود عضلات أنثوية بل تقول هناك ضعف أنثوي اقوى من كل العضلات

وعلى النقيض منها مدونة أخرى ربما يظن البعض أنها تكتب في نفس الموضوع رغم أنها تكتب من وجهة نظر أخرى تماما ... وجهة نظر الفتاة التي تسعى لإمتلاك أسهم أكثر من 49% فتبحث عن من يبيع لها نسبة 2 % فقط لتناطح الرجل ... وتكتب بكامل ثقة وذوق رفيع وكلمات راقية ليس فيها عنجهية النساء المهروشات ولا اسفاف الحقراء ولكنها تكتب بثقة من تريد أن تأخذ حقها في هذه الحياة بجانب ذلك الوحش المفترس الملقب بالرجل وهي المدونة المتميزة عبير سليمان صاحبة مدونة يوميات عانس وكأنها تقول سيبوني أخد حقي بايدي أعانها الله وإن كنت أثق أن سلاسة كلماتها وروعة ما تكتب قد تمنحها الكثير

أخيرا وليس آخرا مدونة مجنونة في زمن عاقل وهي مدونة لم تكتب الا تدوينة واحده فقط على الرغم من أنها دخلت عالم التدوين بفكرة قد تدعها تكتب آلاف الكتب ولا أدري لماذا توقفت رغم بساطة أسلوبها وكمان علق عليها 5 أشخاص من أول تدوينة وأنا قعدت أغني ظلموه على ما حد فكر يرد ويقولي كلامك شغال اكتب وأقرفنا

مش معنى كده ان التدوين حلو وجميل لا لا أنا شوفت مدونات بجد خلتني عايز أرجع واعذروني في الكام لفظ اللي جايين ... وعملت ساعتها زي أنا جعان وقلت الله يحرقه اللي خلى النت ببلاش عشان يقرفنا اللي يسوى واللي ميسواش

لاقيت عالم شوارعيه بتكتب كانها قاعدة على سلم بيتهم مع جوز عيال حشاشين

ولاقيت عالم هايفة يخربيت هيافة اللي جابوهم بجد حسسوني بكرشة نفس قدام اللي بيكتبوه

أنا مبدعيش اني باكتب كلام منزل لا أنا عارف ومتيقن ان كلامي كله كلام لا يودي ولا يجيب مجرد كلام بقوله لنفسي وللآخرين المهتمين بأنهم يقروا لي مش مجرد بيقروا من باب المجاملة ومش معنى أنهم يقروا لي اني بقيت نبيل فاروق في زمانه ... على العكس انا مؤمن أني اجيد الكتابة ولكني لا املك الفكرة الثابته وعارف دا كويس عن نفسي ولا أعتبره عيب

ولا أدعي ثقافة بغير علم انا واحد على ادي زي أي مصري كنت بقرا أدهم صبري وانا عيل صغير هو وكوكتيل 2000 وجريدة الوفد في عزها سرقة من ورا ابويا وبعد كده جريدة الشعب لأن مجدي حسين كان عم واحد صاحبي وبيجيب لي الاعداد ببلاش

وحبة قريت الاسبوع بتاعة المدعي مصطفى بكري لاني كنت متوهم أنه حقا مهتم بقضية بلد وشوية اقرى الدستور ومن عمر طاهر لأسامة غريب لابراهيم عيسى واهو كله كلام

لا أدعي علم ولكني أعرف ما يعرفه المصري العادي من خطوط حمراء للحديث وان انفعل ممكن يطلع منه لفظ يمين او شمال لكن مش عمال على بطال

واهي عدت سنه مع كله كلام ولسه فيه كلام

ملحوظة ليست هذه فقط كل المدونات التي استحوذت على اعجابي لازال هناك الكثير له جلسة أخرى كل اسم مدونة عبارة عن رابط لها يمكن الضغط عليه للوصول إلى تلك المدونة