الثلاثاء، 1 يوليو 2008

نكمل كلام

طبعا انا وقفت في الرسالة اللي قبل دي عند مفترق الطرق واللي هي انا مين ووليه وازاي

بس وانا في المفترق دا افتكرت جملة بتقول

( دائما ما نقابل الشخص الصحيح في التوقيت الخاطئ أو المكان الخاطئ أو التوقيت والمكان الخاطئ معا إلى ان يصدف فنجد الشخص الصحيح في الوقت الصحيح )

جملة فعلا تستحق اننا نقف عندها ...... كام مرة قابلنا شخص نتمنى نقابله من زمان او هو الشخص اللي فعلا منتمناش نقابل غيرة لكن ظروف الوقت والمكان حتمت علينا اننا حتى منحاولش نقرب من الشخص دا ؟؟؟

كتير من الناس بيقابل أشخاص ربما يكونوا هما دعامة أحلامه ... ربما يكونوا هما احلامه نفسها لكن الوقت والظروف المحيطة بيه بتجبرة وتخليه رغم أنفه وأنف الآخرين يتخلى عن احلامه وتكون النتيجة اما نرجع نحلم من جديد أو .... نقفل الباب على أحلامنا ونمنعها تظهر من أساسه

وأحلام الانسان اللي بتتهد ( ياما أحلام كتير اتهدت ) بتخلف دايما وراها شرخ في النفس ... أحيانا بتوصل الناس لفقدان الثقة في النفس - ربنا يحفظنا من دا مرض - ونلاقي كل اللي حوالينا اسود

اسود بس ؟؟ لا دا أسود غامق غطيس نحس باحساس الاختناق الحياتي نحس ان كل شيء حوالينا مش على مقاسنا وكل حاجه ضيقة جدا .... بنلاقي نفسنا وصلنا لدرجة اللا أمل واللا يأس ... حالة من الجمود النفسي اللي بتغطي جواها حاله من الانكسار والانهيار والالم والغليان كله في وقت واحد جوه نفس الانسان وهو مش داري

ولكن .... ما كان لك ما كان ليخطئك وما كان لغيرك لم يكن ليصيبك

أكيد اللي ليا عمره ماهيروح لغيري حتى لو كان اللي ليا دا انسان واكيد اللي مش مكتوب ليا عمره ما هيكون معايا

وحتى لو أحلامنا اتهدت لازم تكون جوانا أرض كلها قوة على انها تطرح حلم جديد

واسف ان كان كلام الرسالة دي سوداوي شوية

وأهو كله كلام

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

كانك تصف حالى بكلماتك فعلا قابلت الشخص الصح فى الوقت الخطا قابت من وددت لو بقيت معه عمرى ولكن التوقيت لم يكن هو التوقيت المناسب لكن لم يكن لى سوى خيار واحد ان اقفل الباب على احلامى وامنعها من الظهور.
اسلوب رائع بارك الله فيك