الأربعاء، 16 يوليو 2008

أحاسيس 2

الحاج ديجيتال


عنوان غريب أنا عارف لكن بجد المصطلح دا دايما ييجي في بالي لما بشوف واحـد قاعد ومندمج مع الكمبيوتر بتاعه وبيضحك ساعات وساعات كمان بيبكي لا والأنيل الأنيل بجد لما يحب كمان


اه والله بجد في ناس بتحب ديجيتال او بتتوهم الحب ديجيتال ودا نتيجة للإحساس الصعيب جدا اللي اتكلمنا عليه في الموضوع اللي قبل دا على طول اللي كان باسم أحاسيـس 1
مش هاقولكم اني محصليش كده ابقى كداب لو قلت كده بس الحمد لله كان زمان الكلام دا قبل ما الواحد يكبر ويعقل لكن سيبوكم مني انا وخلينا مع الحاج ديجيتال


شاب ( ويمكن عجوز الله اعلم ) اتعرف على شابه ( ويمكن بردو عجوزه الله اعلم ) عن طريق الكمبيوتر هو في حته وهي في حته تانيه وكل واحد فيهم بدا الكلام مع التاني والحوار الجاي


هو : هاي ( واحيانا نادرة بيقولوا سلام عليكم )

هي : هاي ( قال يعني بنت ذوات )

هو : نتعرف ؟؟ انا مشمش عندي 25 سنة ( طبعا ناصب في 10 سنين) ... من كايرو ( قال يعني لو قال القاهره مش هاتتعرف عليه وتلاقيه من الزقازيق من عند كوبري سوارس )

هي : وانا 22 من نصر سيتي ( وهي كمان ناصبة في بتاع 7 سنين وتلاقيها ساكنة في ترب الغفير )


يرمي هو رقم التليفون وهي ترن عليه عشان مش معاها الا رنات وهو يتصل ويبدأوا كلام تليفونات ويبقى الكلام كله تليفونات ونت شهر و التاني وفجأه يقرروا انهم يتقابلوا بدعوى انهم بيحبوا بعض لا وبيموتوا في بعض لا والانيل انهم ميقدروش يعيشوا من غير بعض ...... ويتقابلوا وياريتهم ما اتقابلوا


هو كان راسم صورة انها احلى من سمية الخشاب ( على وصفها طبعا ) وهي راسمه صورة انه الواد اللي احلى من أحمد السقا


لكن ---> نخلي بالنا من كلمة لكن دي لانها دايما بتقلب الموازين


كل واحد فيهم طلع عادي ويمكن في نظر التاني اقل من العادي مش معنى كده انهم في حياتهم سيئين لا


لكن خيالهم هنا كان هو المتحكم الرئيسي في كل واحد فيهم لان الانسان لما بيطلق العنان لخياله بيسيب الخيال يعيش اللي الانسان فعلا نفسه يعيشه واللي في أغلب الأحيان مش موجود في أرض الواقع هنا


وبعد ما يتقابلوا هي بتقول اهو واحد والسلام واليومين دول الرجالة شاحه في السوق ونلحق قبل ما نعنس اما هو فتقريبا مفلس ومحلتوش تمن الكارت اللي بيكلمها بيه فبيحاول يخلع ( يخلع يعني يهرب توضيحا للأخوه العرب اللي مبيفهموش مصري اوي )


والنتيجة صدمة جديدة وزيادة الم جنب الالم الموجود مسبقا نتيجة اننا هربنا من حالنا واتخيلنا ان الديجيتال حلال العقد

طبعا انا مش ضد التعارف عن طريق الانترنت لكن انا ضد الانغماس فيه كحياه لانه مش حياه والموضوع ابعاده كتيره واكيد هنتكلم فيها كلها في وقت تاني


لكن الخوف كل الخوف من ان كل واحد فينا يبقى الحاج ديجيتال او الحاجه ديجيتال


أو من يعيشون حياتهم من خلال أصابعهم فيبقوا عاملين زي الصورة دي

هناك تعليق واحد:

mimi يقول...

يا خوفي يا حاج

ههههههههههههههههههههههه

(****************)