الثلاثاء، 5 أغسطس 2008

النهارده مافيش احاسيس

النهاردة مافيش أحاسيس
مقصدش اننا بقينا شعب معندوش دم لا سمح الله ولا خلاص مبقيناش بنحس ولا بقينا جبلات ...دي معلومة قديمة

لا لا الموضوع مختلف المقصود اني مش هاتكلم عن اي نوع من أنواع الاحاسيس النهاردة هاتكلم في موضوع تاني قد يكون هناك الكثير مما يعانون من الموضوع دا وانا واحد منهم ومش هاطرح مشكلة وحلها لاني ببساطة معنديش حل والا كنت نفعت نفسي

من شوية باتمشى في المواقع ولاقيت موقع كاتب ( انخفاض معدل الزواج في مصر و زيادة في حالات الطلاق ) مش كفاية الجواز قل لا وكمان الرجالة والستات مبقوش بيستروا في حته

والخبر بيقول ان معدل الزواج انخفض إلى 7.3 في الألف على مستوى الجمهورية في العام الماضي مقابل 7.4 في الألف في العام الأسبق، وان الريف استحوذ على نسبة 70% من معدل الزواج بينما الحضر والتقدم والتكنولوجيا والكمبيوتر والدش والحركات دي كلها خدت 30% بس من نسبة الزواج اللي بيحصل في البلد

أما بالنسبة للطلاق بقى جاء في التقرير أن عدد حالات إشهاد الطلاق بلغ 65 ألفا و461 ، مقابل 65 ألفا و47 إشهادا بزيادة قدرها 414 إشهادا بنسبة 0.6% .

دا كان الخبر وإليكم التحليل

مما سبق يتضح لنا انخفاض عام في الحالة المعنوية للشعب او ربما انبساط تام عند الشباب الامر اللي خلاهم مش محتاجين يتجوزوا لان اللي هيلاقوه في الجواز مبقاش جديد عليهم

ويتضح لنا أيضا ان الشعب بتاعنا بدأ ينهار بسبب حاجات كتير ماليش دعوة بيها المهم انه بدا في مرحلة الانهيار ويادوب نلحقه يا منلحقوش ولو ملحقناهوش هتبقى مصيبتنا سودا

وكمان يتضح لنا ان التحضر والتمدين اصبحوا العدو رقم 1 لاستمرارية الحياة لان الزواج هو النواه الاولى لضمان استمرارية الجنس البشري سليما معافى ليس به اي امراض

ويتضح لينا أكتر واكتر ان كل ما كان في يسر في الزواج كل ما كان في اقبال عليه

تعالوا بقى نتفرج على الحضر اخويا الله يكرمه ويهنيه بحياته لسه عريس جديد وانا بكتب لكم الكلام دا ..... يوم فرحه الصبح بيقولي مش ناوي تحصلني قولتله والله يا اخويا نفسي بس فكرة الجواز في حد ذاتها بقت صداع من حيث التكاليف والمصاريف والذي منه قالي بيتهيألك انا اول ما نويت اتجوز وبدات اجهز طلع عيني اه بس الحمد لله ربنا كرمني في المبلغ اللي اتجوزت بيه واللي هو (مبلغ معين يعني ) انا لما سمعت الرقم محصلش عندي حالة خضه مبلغ ربما ميكونش صغير لكن مش كبير اوي وذكر ليا محاسن اهل العروسة اللي ساعدوه ووقفوا جنبه واستحملوه وان كان الجواز مخرجش عن المألوف او المعتاد في اساليب الزواج في مجتمعنا المصري

بعد حديثي مع اخويا بكام يوم قابلت ابن خالي وكنا قاعدين بنتكلم عن الزواج وازاي الصغير يسبقني واني ضروري الحق القطر (قصة القطارات اللي ورا بعض المشهورة قطر الدراسه - قطر العمل - قطر الزواج لحد ما نوصل لقطر النوم بتاع اسوان ) فسألت ابن خالي انت مش ناوي تتجوز ( عمره 23 سنة ) قالي انه ان شاء الله خلاص قرب يخلص شقته وهيتجوز بعد رمضان فحبيت اسئلة جوازك اتكلف كام من باب الفضول فاتصدمت في المبلغ لان المبلغ كان تلت المبلغ اللي قاله اخويا التلت تماما قولتله ليه ياعم هو الجواز في بلدكم رخيص كده فسمعت منه كلمة ظريفة قالي هو كده يبقى رخيص ؟؟؟ دا انا جايب وجايب وفارش وعامل ومسوي

تنحت اوي وبقيت مذبهل ومستغرب الرقم لكن بعد شوية صغيرين عرفت ليه انا فكرت كده وهو فكر كده انا فكرت كده بفكر بتوع الحضر اللي قاعدين في المدينة وهو فكر كده فكر بتوع الاقاليم

هما عندهم فكرة نستر بناتنا لكن بتوع الحضر عندهم فكرة نختار لبنتنا اللي يليق بيها (يعني تتجوز قرد بصديري لان قرد من غير صديري مش هيليق بيها )

هما عندهم فكرة أقلهن مهرا أكثرهن بركة لكن بتوع الحضر والمدن عندهم فكرة نكلبشه عشان ميطيرش ولو طالوا يخلوا العريس يكتب على نفسه وصل امانه هيخلوه يكتب وابوه يكتب وامه تكتب وهو لسه مكتبش الكتاب .

وبالمقارنة للي قولناه يتضح لنا بقى ان احنا كشعب - ودا من ضمن الاسباب مش كل الاسباب – اللي حولنا الزواج الى معضلة بيهرب منها الشباب مش ظروفنا الاقتصادية ولا الحرامية اللي ماليين البلد ولا الكلام الكتير والكبير دا كله لان الله سبحانه وتعالى بيعين الانسان في 3 حاجات منهم وتاني حاجه فيهم شاب أراد ان يعف نفسه

وبعد ما نختار العريس المبسوط اللي قادر على الجواز ومعاه القرشين اللي جايبهم من اي مصدر يكتشف العريسين السعيدين ان هما مينفعوش لبعض لان العريس مبيغسلش رجله قبل ما ينام والعروسة لما بتصحى الصبح بتبقى مش هي وبتبقى واحده تانيه خالص والنتيجة كلمة الطلاق بالنسبة ليهم بتكون اسهل من صباح الخير وتزيد نسبة المطلقات في مجتمعنا اللي هو بيمثل انه متحضر وحتى يومنا هذا بيبص للمطلقة بنظرة الكافرة او اي نظرة اخرى فلا يفكر في الزواج منها ولا يفكر انه يقرب منها الا لغرض في النفس في الغالب بيكون غرض غير سوي

وفي الاخر نرجع ونقول مجتمعنا فيه وفيه وفيه وكلنا شركاء في الجريمة وكل ايدينا آثمه في تحويل مجتمعنا الى مجتمع غير سوي وغير منضبط

وأهو كله كلام
مرسلة

ليست هناك تعليقات: