الجمعة، 8 أغسطس 2008

أحاسيس 4

أولا أحب أعتذر لأي حد بيتابع مدونتي عن تأخري في كتابة الموضوع لظروف اجازتي عن العمل وعن الحياة والدنيا والذي منه وان كنت اعتقد ان المدونة لا يتابعها الا قلة قليلة ( مش مهم انا بكتب لنفسي أصلا )

وندخل في الموضوع



لماذا من حولي أغبياء ؟


بالتأكيد السؤال دا بيدور في بال ناس كتير مننا وأن الناس حوالينا مش فاهمين احنا بنقول ايه او عايزين ايه .... احساس بيراود كل البشر تقريبا انه محاط بمجموعة من العقول الغبية التي لا تستطيع أن تتفهم ما يريد أو ما يقول

هو دا بالظبط عنوان الكتاب اللي وانا ماشي في حر أغسطس الخانق لاقيته مرمي على الرصيف عند واحد من بتوع الجرايد ووقفت اشوف مين اللي كاتب الكتاب دا ولاقيته الدكتور شريف عرفة أحد المميزين والمتميزين في مجال التنمية البشرية أو التنمية الذاتيه زي ما هو بيطلق عليها

وببساطة مديت ايدي على الكتاب وكنت متردد في اني أشتريه لاني ببساطة بردو ساعات كتير بأشتري كتب وأكتشف اني صرفت فيها فلوس على الفاضي وان لو كنت اشتريت بيها لب كان احسن

لكن قررت اني اشتري الكتاب فعليا والراجل بيحاول يغريني بكام كتاب تانيين عشان يقلبني في اي فلوس وخلاص ( شغل تجار يعني ) وخدت الكتاب ومشيت .. وفتحت الكتاب وبدأت اقرى وانا ماشي

بجد من اول ما تفكر تقرا الملخص اللي على ضهر الكتاب وانت تتشد للكتاب وكل ما فيه تحس انه كلمك بهدوء وكلمك انت بشخصك وذاتك ومكانش بيكلم حد تاني غيرك فتبدأ تقرا المقدمة واول ما تبدأ تقرا المقدمة تلاقي اسلوب بسيط وظريف ولذيذ ..... جديا انا حسيت بنوع من الغبطة حسيت ان اسلوبه عاجبني وعايز اقلده لكن رجعت قلت لا كل واحد له اسلوب مميز وخاص بيه لكن بعيدا عن الاسلوب نرجع للمضمون وهو الأهم

لماذا نشعر أن من حولنا أغبياء ؟؟ أقولكم حاجه بصراحة احيانا كنت بحس الاحساس دا وانا بتكلم مع ناس قريبين مني اوي لدرجة اني مينفعش اعتقد فيهم الاعتقاد دا لانهم لو اغبياء بالتاكيد هاكون انا كمان غبي زيهم او اكتر لكن لما بدات اقرا الكتاب لاقيته فهمني وجهة نظر كانت جت في بالي فعلا لكن انا مكنتش عارف اترجمها كويس ودا تميز في اسلوب الدكتور شريف عرفة وان كل واحد في الدنيا مهما كانت درجة ثقافتة ومهما كانت نظرته عميقة للامور فبالتأكيد بيغفل جوانب وبينسى امور ممكن غيره يشوفها وتكون هي دي وجهة نظره ومن ذلك المنطلق يحدث الاختلاف اللي اعتاد البشر عامة والعرب بالاخص الى تحويله لخلاف والخلاف يعني خصومة والخصومة تعني كل واحد يطلع مطوته ويغز التاني

كمان اعتمد في كتابه على شيء انا نفسي باستخدمة ان كان في شرح او توضيح وهو ضرب الأمثلة التوضيحيه الكثيرة ودا لوحده بيقرب دايما فكرتك للاخرين وبيخلي الاخرين يبصوا لوجهة نظرك من مضمون المثال المعروض فلو كان المثال المعررض به من قوة التوضيح ما يبين ما تريد فهو قد أصاب الهدف واوصل فكرتك لمن تريد كيفما تريد

طبعا دا مش محتوى الكتاب بالكامل انا بعمل عملية طرح عامة للكتاب وتوضيح ما يحتويه نوع من الدردشة لكن فعليا من كتر ما شدني الكتاب ناوي اعرض فكرة مضمونه في مرتين او 3 مرات لانه فعلا كتاب يستحق ويستحق اكتر اننا نقراه

واهو كله كلام

علينا دوما ان نؤمن بالقوى الداخلية الكامنة بنا ولكن علينا أيضا أن نترك العنان لتلك القوى كي تخرج إلى النور

هناك تعليق واحد:

mimi يقول...

ان شاء الله هشتري الكتاب ده

ان شاء الله