الثلاثاء، 14 أكتوبر 2008

عايز أتجوز 2 .... حبيبي دائما

الأخوه الاعزاء من يشرفني قدومهم لمدونتي ... لمتابعة تسلسل موضوع عايز أتجوز يرجى قراءة الصفحة الأولى منه بالضغط على الكلمة التاليه عايز أتجوز

حبيبي دائما

أكيد مش هاحكي الفيلم .... لأن الفيلم ببساطه كلنا عيشناه وعاصرناه مع نفسنا راجل وست .... بالتأكيد كلنا لما كنا طلبه في الجامعه أو الغالبيه اتعرف على بنت ظريفه او اتعرفت على شاب ظريف والاتنين كان بينهم زهرة الحب اللي بتطلع في الاول دي اللي احنا كلنا بنسميها الحب الأول وكل واحد فينا ياما سمع أغاني عبد الحليم حافظ للعالم العواجيز اللي زي حالاتي وشباب اليومين دول اللي بيسمعوا الواد ابو شعر كتير في صدره دا

وسهرنا ورسمنا قلوب على كل كتاب وكل دفتر وقعدنا نحلم ونرتب .... وعلى ايامي كان الموبايل لسه اختراع في امريكا موصلش مصر ومكانش في وسيلة اتصال الا التليفون العادي ... وكل ما اتصل الاقي ابوها بيرد فاقفل السكه كاني سمعت صوت علي الشريف الله يرحمه واللي ميعرفش الممثل علي الشريف صورته اهي





وطول الليل مستني الفرج ولا اللي مستني اتوبيس 968 اللي بيروح شبرا لحد ما تحن الكتكوته على العبد لله بمكالمه وييجي صوتها بهمس نواعمي يرجع للعجوز عمره اللي راح وهي بتقول وحشتني .... يالهوي على وحشتني ايامها كان ليها طعم تاني احلى من طعم عصير القصب البايت عند فرج اللي عند محطة مصر

ونظل طول الليل الكلام اللي قولناه امبارح هو اللي هانقوله بكره .... هو نفس الكلام اللي بنحكي فيه النهارده وأول ما حد يقرب مني وانا باتكلم على طول صوتي يرجع خناشيري تاني بعد ما كان بيهمس من شويه وأقول طيب يا زناتي اشوفك بكره في الكليه ولا لما حد من عندها يقرب منها وهي بتتكلم في ثانيه اتقلب شيماء او دعاء او حتى تفيده المهم لازم يكون اسم انثى عشان المستور ماينكشفش

في الأيام دي بيبدأ حلم الزواج يتكون عند الرجل ويبدأ يقول انه عايز يتجوز بالتأكيد بيقول الكلام لنفسه ويبتدي يفكر ويقرر انه ميقدرش يعيش من غير الحلم اللي عاش طول عمره مستنيه ( على اساس ان عمره 100 سنه ) أما الكتكوته فكل تفكيرها في الحب والحياه الحلوه اللي هي عيشاها مبتفكرش معاه في موضوع الزواج مش عشان هي مش عايزه لا لانها متأكده انها مش مشكلتها هي قاعده في بيت أبوها وهو اللي هاييجي هو والعائلة الكريمه يقولوا عايزين بنتكم

بعد كده يبدأ التصريح للأهل ... مش للأهل للأم اولا وطبعا الام دي الصدر الحنين اللي بتاخد الكلام بقلبها مش بعقلها وبتقول وماله يابني دا يوم المنى لما اشوفك عريس وكأن الواد خد الموافقه خلاص تلاقي الدنيا زهزهت في عينه ويجري على الكتكوته يبلغها لكن ميلاقيش من الكتكوته غير الصدمه العصبيه اللي بتربيها له انا اتقدم لي عريس ؟؟.... ويعني هو العريس دا ماتقدمش غير النهاردة .... لا دا كان متقدم من زمان وانا مش عايزه اقولك ( خايفه على مشاعره البت )...

وبالتأكيد لاننا كنا لا زلنا طلبه فصعب بل ويمكن مستحيل في أب يوافق يجوز بنته لطالب زيها حتى لو أبوه مليونير وتخلص القصه وقبل ما تخلص السنه الدراسيه تلاقي الكتكوته اتخطبت .... وتبدأ السنه الجديده وهي متجوزه وتدخل الامتحانات وابنها او بنتها في بطنها

وانت يا ولداه قاعد حزين تعدد على اللي راح وتتمنى تسمع بس خبر عنها أو تسمع عبد الحليم وهو بيقول ... تخونوه وعمره ما خانكم

قصه يمكن تقريبا مافيش شاب في مصر لم يعش تلك الحاله ولا بنت في مصر لم تنغمس في هذيان الحب الأول اللي بتظهر أعراضه على أعتاب وداع المراهقه وبداية الدخول في العالم الجديد

زي بالظبط روميو وجولييت او قيس ابن المجانين وليلى .... كل شاب فاكر نفسه هو قيس وكل واحده فاكره نفسها ليلى دا غير ان في اللي بيسرح بخياله زياده ويبدا يكتب كلام يقول عليه شعر من عينة طلعت فوق السطوح انده على طيري ... لاقيت طيري بيشرب من قنى غيري

تخيلوا لو الشاب دا ربنا كرمه ...( أو انتقم منه الله اعلم ) واتجوز اللي كان بيحبها في الجامعه واللي سهر يرسم لها في قلوب في دفتر محاضراته بدل ما يذاكر له كلمتين ينفعوه كان حصل ايه

كان ممكن تلاقي حوار زي اللي كتبه الساخر احمد رجب في تخيله عن زواج روميو وجولييت من حوالي 15 سنه

جولييت : كل سنه وانت طيب يا حبيبي

روميو : وانتي طيبه بمناسبة ايه

جولييت : اخص عليك نسيت عيد جوازنا الخامس

روميو : معلش يا حبيبتي عندي مشكله في الشغل قرفاني

جوليت : الشغل بردو ولا الننوسه اللي معاك في المكتب منسياك نفسك

روميو : بقولك ايه اتمسي انا مش ناقص وجع دماغ

جوليت : هو كلامي بقى وجع دماغ

روميو : وجع دماغ وصداع كمان

جوليت : صداع ؟ ... وربنا ما انا بايتالك فيها

روميو : بالسلامه ومتنسيش تاخدي ابنك معاكي جتك الغم

أو قيس ابن الملوح كان بدل ما يكتب

امر على الديار ديار ليلى ...... اقبل ذا الجداروذا الجدار
وماحب الديار شغفن قلبى ........ ولكن حب من سكن الديار
كان كتب كلام تاني من عينة اغنية ريكو زهئان طهئان متضايق ... خنقتني وسدت نفسي
ولأن ذلك الزواج لا يحدث فإن ذكريات حلاوة ذلك الحب التي تكون كل محتوياته تقع تحت شعار أول مره .... تظل تلك المحتويات سكينة النفس يصاحبها ابتسامه في حالة التذكر ونتمنى ان نعيش نفس الشعور والحاله مع ذكريات حبيبي دائما
وأهو كله كلام

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مبروك الشكل الجديد للمدونة ( النيو لوك ) جميل
وأسفة التعليق كتبته فى المقال الاول
shery